اليمن: اتهامات متبادلة بين السلطة والمعارضة
شباب الثورة: إسقاط المحافظات الكبرى لتسريع الحسم الثوري
منشقون عن الجيش ومعارضون للنظام يقدمون عراضة خلال تحرك احتجاجي في صنعاء (رويترز)
صنعاء - نبيل سيف الكميم
تصاعدت حدة التوتر في صنعاء ومحيطها بعد قرار تفويض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح صلاحيات دستورية لنائبه عبد ربه منصور هادي للحوار مع الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية، وهو ما اعتبرته المعارضة «مناورة».
وقد كشفت قوى الثورة تصعيد خيارات الحسم وستتركز المواجهة على اسقاط المحافظات الكبرى وتشكيل مجالس انتقالية لادارة شؤون السلطة.
وشدد عضو المجلس الانتقالي لقوى الثورة امين عام الحراك الجنوبي عبدالله الناخبي على رفض ثوار حضرموت والمعتصمين في 17 محافظة «أي حوار مع نظام صالح وحزبه الحاكم».
ودعا الناخبي قوى وشباب الثورة اليمنية في حضرموت وبقية المحافظات الى تصعيد خيارات الحسم الثوري.
من ناحيتها اكدت القيادية في الثورة توكل كرمان رئيسة اللجنة التحضيرية في ساحة التغيير امام جامعة صنعاء ان قرار التصعيد يرجع الى ما تتعرض له الثورة من ضغوط تمارسها بعض القوى الداخلية والخارجية.
في المقابل، اعتبر المستشار الصحافي للرئيس صالح ان رفض احزاب اللقاء المشترك الدخول في حوار مع نائب الرئيس الفريق عبد ربه هادي لوضع آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية «لم يكن مفاجئا».
وقال ان الاحزاب كانت تسعى ضمن «المكر السياسي» لاحداث وقيعة بين الرئيس صالح ونائبه.
معارك مديرية ارحب
الى ذلك، اسفرت المواجهات بين قوات الحرس الجمهوري ومسلحين قبليين في مديرية ارحب عن مقتل 10 من المسلحين بالقرب من معسكر الفريجة واصابة العشرات، اضافة الى مقتل واصابة عدد من العسكريين من بينهم ثلاثة من كبار ضباط الحرس الجمهوري .
وقالت مصادر محلية ان قوات الحرس قصفت بالمدفعية والصواريخ عددا من قرى ومناطق مديرية ارحب شمال العاصمة التي يتمركز فيها مسلحون تقول السلطات انهم تابعون لاحزاب الاصلاح الاسلامي المعارض.
محاولة اغتيال لواء
من ناحية ثانية، نجا العميد محمد الصومالي قائد اللواء 25 ميكا حرس جمهوري الذي خاض مواجهات عنيفة مع عناصر تنظيم القاعدة، من محاولة اغتيال بقذيفة صاروخية خلال استقباله صحافيين قدموا لتغطية دحر مسلحي القاعدة في محافظة ابين(جنوب).
http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=15092011