[ذيب الخلا]

لو ان قادتنا السابقون تحاوروا قبل عزل قحطان الشعبي من منصبه كرئيس للجمهورية لما وضعوه رفاق الكفاح المسلح بالامس في السجن ثم تحت الاقامة الجبرية

و لو انهم تحاوروا مع فيصل عبداللطيف الشعبي لكان افضل من اعدامه

ولو انهم تحاوروا قبل ان يقتلون سالم ربيع ومحمد صالح مطيع وحسين قماطة وعلي عنتر وصالح مصلح وعلي شائع وغيرهم الكثير ممن خسرناهم بسبب اقصاء الآخر

فعلمنا متأخرين وبعد فوات الاوان بكثير انهم كانوا اشرف الرجال

ذلك تاريخٌ قريب

لكنني ارى اننا سائرون على ذات الطريق ، وكأننا نقول ان قطع العادة عداوة


الحوار ايه الكريم ضرورة وقد ميز الخالق جلا في علاه الانسان عن الحيوان بميزة النطق وبذلك يكون لزاماً علينا ان نستخدمها في ما ينفعنا

وبدون الحوار سنظل عاجزين عن فتح ثغرة في الجدار .