عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-02-10, 12:43 PM   #1
نبيل العوذلي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
افتراضي خلافنا مع الشيعة حول سب الصحابة..؟

خلافنا مع الشيعة حول سب الصحابة عامة وخيرهم الخليفة الصديق
رضي الله عنه له عمق تفرضه لوازم طرحهم قضية السب

قال الله تعالى {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْنَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَافِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَافَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَاوَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَالْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} سورة التوبة – 40 .
وقد استقر الاجماع على ان الاثنين هنا هما النبي صلى الله عليه وسلم والصديق رضي الله عنه

ماذا يعني لنا التطاول بالسب على الصديق رضي الله عنه؟

ان الله تعالى قد اخطأ حينما زكى الصديق رضي الله عنه في هذه الاية ..وان الله تعالى لايمتلك العلم المطلق والكامل بماضي وحاضر ومستقبل الخلق والامر..
اذ كيف ينزل الله تعالى هذه الايات ثم يصبح الصديق رضي الله عنه على حال يناقض هذه التزكية له رضي الله عنه

هذا هو جوهر خلافنا مع الشيعة

من اجل ذلك

قال الشيعة بعقيدة البداء
أي ان الله تعالى قد يقضي بقول ما او بفعل ما كقدر ..ثنم يبدوا له تبارك وتعالى انه جلى وعلى قد بدا له الخطا فيصحح القدر هذا بما يوحي لعباده واولياءه من ال البيت ---حجة الله ....

واذا اقريناهم بهذه العقيدة ..فأننا نتهم الله تعالى بالنقص والقصور ..فتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
ولازم ذلك انه لايوجد شيء قطعي محكم ثابت من النصوص النقلية –الكتاب والسنه- والعقلية- الدلالات العقلية للنصوص بصريح العقل-

اذا كل شيء قابل للتغيير ..للتحسين ...للتبديل

اصبح الحلال والحرام..اذا نسبي
واصبح الخير والشر .والصلاح والفساد ..والذم والحمد كذلك نسبي

أي يمكن ان يكون هنا في زمان ومكان هذا حلال وصلاح وحسن ولكنه قد يكون في زمان ومكان اخر حرم وفساد وقبيح

هنا سيبرز حجج الله من الارباب –البشر—كما هو حاصل في الشيعة

تلقائيا مادام قد اسقط الاصل بتللك التلازمات من جراء سب الصحابة

حبه بعد حبه..
هل عرفنا لماذا قوة الخلاف بيننا وبين الشيعة حول سب الصحابة
نبيل العوذلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس