توكل كرمان, ومشكلتنا
توكل كرمان شخصيه جديرة بالاحترام والتقدير,وان اختلفنا معها, فهي أمراءه صاحبه قضيه وهدف, احترامنا لها نابع من تلاقي الروح الثورية بدواخلنا, ونابعة من أنها مدرسه ثوريه تستحق إن نتعلم منها, فهي مثال الصبر والتحدي, فهي أي توكل ثوره بحد ذاتها, ومتغير صعب في مجتمع رجولي متخلف, بكل ما لهذه ألكلمه من معنى.
إن كانت توكل قد نادت يوما بإسقاط المحافظات على طريقتها, وما يخدم أهدافها هي, أو الهدف الكبير لثوره التي تومن بها, من حقنا إن نختلف معها, لكننا يجب إن نعترف لها بإلهامنا للفكرة, أو بمعنى أكثر دقه أنها قد حددت لنا توقيتا يجب إن نستقله, بمعنى إن نسابق الزمن ونلتقط الفكرة, وان نحرر محافظاتنا على طريقتنا نحن وأهدافنا نحن, هذه فكره عبقرية وهذا توقيت اخطر, وان لم نسبق ستسبقنا, وان سبقتنا سنضطر إسفين الى خوض جبهة داخليه جنوبييه وقودها نحن, بل وحروبا بالوكالة