[شهثان المر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليدي

بو معتز وابو جمال يريدو التخلص من عبدربه قبل صالح
يالله على حقاره ونذاله وعهر سياسي يمارسه عتاولة الجنوب
يريدون عبدربه يذهب ليس حبآ في اليمن المزعوم او ان عبدربه من النظام السابق
في قرارة انفسهم كلهم بدون استثناء يدركون ان الرئيس يجب ان يكون من الطائفه الزيدي
ومكانهم المصرح لهم به مجرد منصب نائب بدون صلاحيات او وزير ويحكمه وكيل وزارته اليمني
لهذا لاترجوا من فاقد الشي ان يعيطك
ناصر-حيدر-ياسين عيدروس وغيرهم الكثير من الجنوبيين يرون انهم ثائرون وهم مجرد رعاع
في نظر الشيخ حميد

الباقون من ثوار ما تسمى بثورة ١٤ أكتوبر١٩٦٣م لتحرير جنوب اليمن .. درسوهم اليمنييون: وعمقوا ورسخوا وغرسوا في عقولهم المبدأ الذي تأسست علية ثقافة أهل اليمن وهو: (( من يخدع من أولاً )) هذا المبدأ يعتبر من سمات الرجولة والشجاع اليمنية.. حيث والتفنن بتنفيذه وتطبيقه حتى على أقرب الناس اليك... فهم لا يعتقدون بإخلاق يصنفون: الشرف والصدق والوفاء وتنفيذ الوعد ورد الجميل وحفظ الامانة وأحقق الحق من صفات الضعفاء. وهنا عند ما تدرس تاريخهم من يوم ١٤ أكتوبر الى اليوم. فشهدائهم لم يغتالهم عدو. وسجنائهم لم يسجنهم عدو. فهم قتلوا وسجنوا وسحلوا ونفوا أنفسهم بإنفسهم.. حتى إذا سألنا أنفسنا: من غدر بقحطان ?? من غدر بفيصل ?? من غدر بسالمين ?? من غدر بمطيع ?? من غدر بعنتر ?? من غدر بعلي ناصر ?? من غدر بالعطاس ?? من غدر بالبيض ?? من غدر بكثير وكثير من الثورجيون
الاكتوبريون والسبتمبريون ??? الجواب : غدروا بعضهم بعض. وبالاصح غدروا بهم من أحسنوا اليهم. وهذا ينطبق عليهم (( أتقه شر من أحسنت اليه )) وشعب الجنوب العربي.. الذي أحسن اليهم ورفعهم من الارض الى أعلى مراتب الجاه والسلطة.. قاموا بتسليمه هدية على طبق من ذهب الى شعب أخر عدو أسمه: اليمن.. حتى الفترة الاخير من ٢٠٠٧م وأبناء الجنوب العربي رافعون صورهم.. فخدعوهم وذهبوا الى تأييد ثورة ١١ فبراير ٢٠١١م.. التي أنطلقت من الجحملية في تعز بقيادة توكل كرمان.. والجحملية هي التي تدربوا فيها من قبل الاستخبارات اليمنية عام ١٩٦٢م .. وعادوا منها حاملين السلاح ضد.. أهلهم وناسهم وأرضهم ودولتهم الجنوب العربي.
كل هذا تاريخ وماضي ولكن نريدهم اليوم إن يتخلوا عن مبدأ خداع أنفسهم بأنفسهم ويصتفوا كجنوبيون خلف عبدربة منصور هادي لتمكينه من أستلام الرئاسة من الرئيس علي عبدالله صالح الذي يناضلون من أجل أسقاطه. أو يهمهم فقط أسقاطه ولايهمهم البديل.