السلطات تتهم الأحمر بتفجير المتظاهرين!
هادي يحذِّر من تفجر الوضع العسكري في اليمن
صنعاء - نبيل سيف الكميم
ارتفعت حدة التوتر الامني في صنعاء وبقية المحافظات، حيث نشرت السلطات عشرات النقاط الامنية العسكرية، وتزامن ذلك مع تكثيف قوات الجيش المؤيد للثورة تواجدها وتحركاتها في الضاحيتين الغربية والجنوبية من العاصمة.
من جانبه، حذر الفريق عبد ربه منصور هادي خلال ترأسه اجتماعا للمكتب السياسي للحزب الحاكم من خطورة التصعيد للاوضاع الامنية والعسكرية في البلاد، والذي «اخذ يزيد الأزمة اشتعالا وخطورة إضافية في غاية بالغة من الإزعاج والتخوف».
وفيما عقدت اللجنة العامة - المكتب السياسي - للمؤتمر الشعبي العام اجتماعا وسط تباين ملحوظ بين قياداته حول مقترحات تتعلق بآليه تنفيذ المبادرة الخليجية، وفقا للتفويض الذي اعطاه الرئيس علي عبدالله صالح لحزبه، لإجراء حوار مع احزاب اللقاء المشترك للمعارضة، بشأن الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، والعمل على تنفيذها بهدف اخراج البلاد من الأزمة الراهنة.
فقد حذر مجلس الوزراء قيادة الجيش المنشق، ومن وصفها «بالعناصر الظلامية والانقلابية من خطورة تصعيد أعمالها التخريبية والفوضوية واستمرائها إشاعة الفوضى والخراب، وسفك الدماء البريئة، وتدمير المنجزات، وذلك من خلال استمرارها في التحريض على العنف والزج بالشباب لاقتحام المنشآت العامة والخاصة، وتعريض حياتهم للخطر واستثمار ذلك إعلاميا لكسب التأييد وتضامن الرأي العام المحلي والخارجي.
يأتي هذا في الوقت الذي تحدثت فيه السلطات عما اسمته مخططاً لاشعال مواجهات مع القوات الموالية للنظام، اعده اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية في العاصمة صنعاء، وبقية المحافظات.
وتحدث احمد الصوفي السكرتير الإعلامي للرئيس صالح النقاب عن وثيقة حصلت عليها السلطات من احد الضابط المنشقين عن فرقة الأحمر فيها خطة تشمل تفجير 18 لغما بين المتظاهرين، لإيقاع أكبر عدد من الضحايا في المسيرات، وذكر الصوفي أن «الهدف من ذلك هو تأليب الرأي العام الدولي ضد اليمن». الى ذلك نصح السفير البريطاني في صنعاء جوناثان ويلكس شباب الثورة بتوحيد صفوفهم، وانتخاب من يمثلهم لتحقيق أهدافهم.
http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=07092011