زيارة عبدالله الناخبي وما أدراك ماحضرموت
سيئون - خالد الكثيري :
صراحة دائما كنت عازفاً عن التخوين ومحاولات التشكيك في النوايا بل ودائما ما أكون منزعجاً من اي جنوبي يدفع بالتشكيك في نوايا جنوبي غير أن المدعو عبدالله الناخبي هذا كلمة خائن قليلة في حقه أذ لاننسى بأنه قد نكث بعهداً هو قطعة على نفسة وأرتضى لنفسه ان يكون خائنا للحراك عندما أستغل صفته كأمين عام لمجلس الحراك السلمي لينتصب في اي ماراثونات حوارية وتسويات يمنية على الرغم التوجهات العامة والمعروفة للحراك والقائمة على اساس قيادة مسيرة الجماهير الجنوبية صوب الحرية والإستقلال تحت مسمى "فك الإرتباط ".
وتراه اليوم بزيارته الى حضرموت إهانة للحضارمة ان ظن فيهم من هم على شاكلته خائنون (ومعروفة ذمة الحضارمة سيما في تقديس العهود والمواثيق ) وان كان فيهم الفيدراليون بل وفيهم ممن لايزالون في غفلتهم يعمهون في فلك هذا الوثن الإفتراضي الموسوم (وحدة) وماهو إلا إحتلال ، ولكنهم بفيدراليتهم ووحدويتهم مُعلنون .
إذن فلينظر هذه الصورة المرفقه عله يخجل ويقرر الرحيل حتى لا يحرج شيمة الحضارمة في إكرام الضيف .