علي محسن وحسن زيد مستعدان للحسم العسكري، وباسندوه مع الحل السلمي، ويعلن رفض الفيدرالية
صنعاء: المعارضة تعود لتفعيل التظاهرات وسط انتشار أمني، والمؤتمر: لامجال لتجاوز الأزمة إلا بالحوار لتجنيب البلاد ويلات الحروب
03/09/2011
صنعاء، نيوزيمن:
فيما دعا المجلس الوطني، مؤيدية لتظاهرات يوم غد في المحافظات وبخاصة العاصمة صنعاء في خطوة اسماها "تصعيد الثورة"، حذرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام من عواقب النهج التصعيدي لأحزاب اللقاء المشترك من خلال الزج بالشباب لتنفيذ مخططاتهم بالاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة وقطع الطرقات وإثارة الرعب في الأحياء السكنية وممارسة الفوضى والعنف وأستقدام عناصر ومليشيات متطرفة من بعض المحافظات إلى العاصمة صنعاء.
بيان المؤتمر قال ان المشترك يسعى الى الوصول إلى السلطة على حساب الدم اليمني.
وحملت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام قيادات المشترك المسئولية الكاملة لما قد ينتج عن تلك الممارسات من عواقب سواء للشباب أو المواطنين من سكان الأحياء أو أصحاب المحال التجارية وأعمال تخريب للبنى التحتية.
مبدية استعداد الحزب للحوار حول الية تنفيذ المبادرة الخليجية، وقال انه لامجال لتجاوز الأزمة إلا من خلال الحوار الجاد والمسئول الذي لا يستثني أحداً وبحيث يتحمل الجميع مسئوليتهم تجاه الوطن والمجتمع وتجنيب البلاد ويلات الحروب والأزمات والصراعات ويحقق الأمن والإستقرار ويحافظ على الوحدة الوطنية والسلم الإجتماعي.
وتشهد العاصمة صنعاء اليوم انتشارا واسعا لقوات الأمن وفرق مكافحة الشغب التابعة لقوات الأمن المركزي.
من جهته قال محمد باسندوة رئيس المجلس الوطني أن المبادرة الخليجية لم تعد مقبولة إلا في حال قيام الرئيس صالح بتسليم السلطة فوراً، واستبعاد شرط عدم ملاحقته وأفراد عائلته ونظامه قضائياً.
وفي كلمة له في منصة ساحة التغيير بصنعاء مساء اليوم السبت، عدد باسندوه خطط المجلس لبدء التصعيد الثوري، وقال باسندوة أن الأيام القادمة ستشهد تصعيد منظم، سيشمل جميع محافظات الجمهورية.
وبعد يوم من نقل شبكة السي ان ان عن اللواء علي محسن والقيادي المعارض حسن زيد، انهما مستعدان للحسم العسكري وان الثورة لن تحل الا بحسم عسكري، قال باسندوة "نحن حريصون على اسقاط النظام بالأساليب السلمية وليس بالقوة، ومهما حاول النظام ان يستخدم أسلحته وقواته ضدنا فإننا سنتحمل ذلك من أجل سلمية ثورتنا التي انطلقت قبل نصف عام وليس في برنامجنا التصعيدي مقاتلة القوات الموالية لصالح".
وفيما اعلن رفض المجلس لفكرة الفيدرالية، قال باسندوه ان القضية الجنوبية هي أول مهمه لحل قضايا الوطن، وعامل كبير لاستقرار وتوحيد البلاد، ومن ثم قضية صعدة وغيرها".