سيف الاسلام يتحدى بمقاومه وكيشف اسرار عن القاعده وامهلت سرت مددت
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ
ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺇﻥ ﺳﻴﻒ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺯﺍﺭ ﻣﻨﺎﻃﻖ
ﻗﺮﺏ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﻗﺎﺩﺓ ﻗﺒﻠﻴﻴﻦ
ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟـ"ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ" ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ،
ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺘﺄﻫﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺤﺴﺒﺎ
ﻟﻬﺠﻤﺎﺕ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺪﺩ
ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻣﻬﻠﺔ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻷﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ
ﻟﻴﺴﺘﺴﻠﻤﻮﺍ، ﻭﺇﻻ ﻓﺴﻴﺘﻢ ﺍﻟﺰﺣﻒ
ﺇﻟﻴﻬﻢ.
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻮﺳﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ
ﺑﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﺭﻗﻢٍ ﻟﻴﺒﻲ
ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺻﺤﺒﺔ ﺳﻴﻒ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻄﺮﺍﺑﻠﺲ، ﻗﺎﺋﻼ "ﺇﻧﻨﺎ ﻣﺎ
ﺯﻟﻨﺎ ﺃﻗﻮﻳﺎﺀ."
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻦ
ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ، ﻓـ"ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﺩﻩ ﻣﻦ
ﺷﺎﺭﻉ ﺇﻟﻰ ﺷﺎﺭﻉ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺇﻟﻰ
ﺑﻴﺖ،" ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺃﻧﺼﺎﺭ
ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻥ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻭﻋﻦ
ﻗﺪﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﻭﻣﺪﻥ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺮﻳﺒﺎ.
ﻭﺳﺨﺮ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﻣﻦ ﺃﺳﻤﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﻣﻦ
"ﺍﻟﻤﻮﻗﻒِ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮ" ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺣﻠﻒ
ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ )ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ( ﻳﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ
ﻣﻘﺎﺗﻞ ﺇﺳﻼﻣﻲ ﺭﺑﻄﺘﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺻﻼﺕ
ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺳُﻠّﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺑﻠﺤﺎﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻴﻨﻪ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ
ﻗﺎﺋﺪﺍ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻟﻄﺮﺍﺑﻠﺲ. ﻭﻗﺎﻝ
"ﺑﺮﺑﻜﻢ ﺇﻥ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻳﺤﻜﻤﻬﺎ..
ﻗﻴﺎﺩﻱٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺷﻬﻴﺮٌ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ."
ﻭﻳﻨﻔﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﺧﺘﺮﺍﻗﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺆﻛﺪ ﺧﺒﺮﺍﺀ
ﺃﻣﻨﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﺑﻠﺤﺎﺝ -ﻣﺜﻞَ ﻣﻨﺸﻘﻴﻦ
ﻋﺮﺏ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺍﺣﺘﻤﻮﺍ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻬﻢ
ﺑﺄﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥِ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻜﻤﻬﺎ
ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ- ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻓﻌﻼ ﻣﻊ
ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﻻﺩﻥ، ﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﺭﺽ ﺣﻤﻠﺔ
ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ
ﻟﻠﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ.
ﺳﻴﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺗﻌﻬﺪ
ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ )ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ(
ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ
ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻂ ﻣﻮﺳﻰ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ
ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻣﻨﺬ ﺳﻘﻮﻁ
ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﻮﻉ.
ﻭﻟﺠﺄ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ -ﻫﻢ
ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻫﻨﻴﺒﻌﻞ ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ- ﺇﺿﺎﻓﺔ
ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺻﻔﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ،
ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﻧﺠﻞ ﺁﺧﺮ ﻟﻪ ﻫﻮ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ
ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﺣﻘﻨﺎ ﻟﻠﺪﻣﺎﺀ، ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ
ﻳﺤﻈﻰ ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺃﺑﻴﻪ.
ﺃﻣﺎ ﺳﻴﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﺘﻌﻬﺪ ﺑﺎﻟﻘﺘﺎﻝ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻫﻮ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭ ﺃﺑﻴﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺩﻋﺎﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﺏ "ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻌﺪﻭ،"
ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ -ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﻗﻨﺎﺓ
ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ-
ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭَ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺑﻌﺪ
ﺩﺧﻮﻝ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ
ﺗﻀﻠﻴﻞ.
ﻭﻫﻮّﻥ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻟﻠﺜﻮﺍﺭ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻣﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ
ﺳﻴﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ، ﻭﻧﻔﻰ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ
ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ،
ﻣﻘﺮﺍ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻧﻔﺠﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻗﻊ
ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﻭﻗﺘﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺛﻮﺍﺭ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻷﻣﻦ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺃﻥ
ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻻ
ﻳﺴﺘﺒﻌﺪﻭﻥ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻦ
ﻫﺠﻤﺎﺕ.
ﻭﻋُﺰﺯﺕ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺄﻫﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﺮﺍﺗﺔ
ﺃﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺃﻧﺼﺎﺭ
ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﺓ ﺑﻨﻲ ﻭﻟﻴﺪ
ﻭﺳﺮﺕ ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ، ﺍﻟﺘﻲ
ﻫﺪﺩ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻗﺒﺎﺋﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺰﺣﻒ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺇﻥ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ.
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻋﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﻔﻴﺪ
ﺑﺄﻥ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ
ﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻣﺼﺮﺍﺗﺔ .
ﻭﻣﺪﺩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻷﺳﺒﻮﻉ
ﺁﺧﺮ ﻣﻬﻠﺔ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻟﺴﺮﺕ ﻟﺘﺴﺘﺴﻠﻢ،
ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻣﺤﻤﺪ
ﺍﻟﺰﻭﺍﻭﻱ ﺇﻥ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ –ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺸﻤﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﻭﺍﻟﻮﺳﻂ- ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﺳﺘﺴﻼﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﺳﻠﻤﻴﺎ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺳﺮﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﺪﻓﺎ
ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎً، ﻭﻻ ﻣﺒﺮﺭ ﻟﺘﻌﺠّﻞ
ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ، ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ
ﻗﻄﻊ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﺃﺳﺒﻮﻉ.
|