[ali algahafee]

جميعهم اخطاء ولكن حجم الخطاء متفاوت علي كلا مايهمنا هنا ان نشير الي مساله واحده وهي اللحمه الجنوبيه والوحده الحنوبيه بين القيادات الجنوبيه مع الاقرار بالتباين ووجود بعض الاخطا ء ولكن المسلم به انه بفضل اللحمه الجنوبيه استطاع الجنوبين نفي موسس وقايد حزبهم في80 م الي خارج البلاد –

أذن من قوض هذه اللحمه ومن خرج على الإجماع من أقصي الآخرين بالطبع هي ماساه وموامره 13 يناير الأسود وانأ هنا لست بصد نبش الماضي ولكن التأكيد علي مسالة غايه في الاهميه وهي الوحده واللحمه الجنوبيه التي لم يسنطيع فتاح او غيره على اختراقها وحققنا انتصارات في حرب 72 وحرب 79 بفضل هذه اللحمه

بعد نكسه يتاير 86 انقسم الجيش وصار 11 لواء جنوبي في الشمال وشلت نسف الجيش فيالجنوب وهنا مره بدات ملامح ازمه يتاير اخري تلوح في الافق وتجلت ملامح هذه الازمه في اختراق وشق الحزب باعلان وضيفه امين عام مساعد وبرغم عدم وجودها في النضام الداخلي للحزب مع الضهور العلتي في التمسك في السلطه واقصاء وتهميش الاخرين اذن اكتملت فصول الموامره

اضف الي ذلك بروز شبح حرب حدوديه مع الشمال وفي ظل هذه الاوضاع تنامي دور وعدد الرفاق داخل المنظمات الفاعديه الدنياء في الحزب والتي شكلت مع العوامل السابقه دورا فاعلا واساسيا في التوقيع علي الوحده مع العلم بانه دخلنا الوحده وعندنا من انتاج النفط 5 الف برميل يوميا من عياد 1 و2 -هذ ا للعلم

اذن دعونا نعتبر من الماضى ونحافظ على وحدتنا الجنوبيه ونطبق التصالج والتسامح لان الماضي جميعنا مساهمون فيه ولا داعي لنبشه فهل نتعظ ونبتعد عن المقاراتات والدسائس التي تهدم ولا تبتي فهل نحن فاعلون فجميعنا في اليم غارقون فهل يصحئ النائمون -