[سامي النقيب]

ليس كل مايتمناه المرء يدركه ...تأتي الرياح بمالاتشتهية السفن . هذه الحقيقة التي طالما دفنا رؤوسنا في الرمال وهذا سلوك النعام ,ماتقوله ياأستاذ/جمال صحيح وماتتمناه هوالحد الأدنى من مطالب شعبناالجنوبي ومن هناأطرح هذا السؤال !مالذي يجبرنا على الوثوق بمايسمى بالقيادات وخصوصا من هم بالخارج؟لماذا ننشادهم المرات تلوالمرات من أجل توحيد جهودهم وتصوراتهم من أجل القضية الجنوبية ؟هل كان لهؤلاء السبق في حمل لواء الحراك السلمي الجنوبي؟مالذي قدمتها تلك القيادات لجماهير شعبنا غيرمزيدا من الإنقسامات والوقوف حجرعثراء أمام مسيرة الشعب الجنوبي؟ أنتم تعرفون هذه القيادات ولن أسهب في الشرح وتدركون حجم المآسي التي حلت بنا بسبب سلوكهم وسياساتهم أثناء وجودهم في حكم الجنوب.حتى أكون واضحا معكم نحن بحاجة إلى ثورة ضد لصوص الثورة ! آن الآوان للجيل الجديد من الشباب الذين يقودون المسيرات ويضحون بأرواحهم في سبيل العزة والكرامة . الشعوب العربية في تونس ومصروليبياوسوريا واليمن أنتفضت وبعضهالايزال ينتفض في وجه مومياء الإستبداد والتسلط ونحن في الجنوب نتحدث عن قيادات (تاريخية) أثبتت فشلها بالأمس وتعيد نفس سيناريوالفشل اليوم ,بل أن مايزيد الطين بلة في أننا ننشادهم ونتوسل إليهم ومش ناقص غير إننا نبوس على رجولهم ويداتهم حتى يجتمعوا ويخرجوا برؤى واحده وواضحة ! الله المستعان وأستغفر الله رب العالمين وصل بنا الأمر أن نعطي لهؤلاء قيمة .ياشعب الجنوب ..ياشبابها الأشاوش دكوا مومياء الجنوب العربي من قيادات مجرمة وفاسدة وسارقة ,إن أردتوا الخلاص من حكم الإحتلال اليمني .لاتعولوا على هؤلاء ,أنتم من صنعتوا الثورة السلمية وأنتم من سينتزع الحرية والإستقلال وعيدكم سعيد وغدكم سيكون أفضل.