الأخ القمندان في رديك اعلاه منتهى التناقض!!!!
فأنت في البداية قلت بانه اذا لم يكن لدى الإنسان كرامة فما فائدة الوطن؟؟؟؟
ولكنك عدت لتخير القاريء بين (((عبادة الفرد أو عبادة المؤسسات))) وهذه عبودية لاتنبغي لغير الله وليس فيها اية كرامة!!!!
فعن اي كرامة تتحدث؟؟؟ هل هي كرامتك عندما كنت انت واشباهك مستفيدون من الحزب الكافر الإلحادي
الحزب الإشتراكي (((الدحباشي)))وكنتم تعبدون الهكم عبد الشيطان اسماعيل(((الدحباشي اليمني)))
الذي تآمر على وطنكم الذي تدعون الآن بانكم تريدون استرجاعه وتتباكون من اجله تحت شعار الحرص ؟؟؟
بينما كان الملايين يهانون في المعتقلات بالتعذيب الوحشي الشديد ويقتلون ويشردون من ارضهم من قبل عبد الشيطان
ومحمد سعيد عبد الله محسن الشرجبي وعتاولة حوشي الأنجاس؟؟؟!!!!
فإذا كنت تعتقد بان عبادة الفرد أو المؤسسات هي الحل فلتعلم بإنّا ((((لانعبد إلا الله سبحانه وتعالى)))) ولانحني هاماتنا لغيره
وأما انتم فقد تعودتم على عبادة ماركس ولينين وانجلز ونبيكم الشيطان اليمني المحتل الذي مهد السبيل إلى احتلال الجنوب
وعدو الجنوب الأول السفاح عبد الشيطان اسماعيل وشقيقة الشرجبي وشلة الحيوانات من حزب حوشي اللعين!!!
وقبل ان تدعونا لتحرير انفسنا من المحتل الذي لايحاربنا وحده انما تدعمه كل دول العالم بل وتحاربنا سرا وعلانية
وبكل الطرق القذرة من أجل خدمة مصالحها وتقطع عن الجنوبيين حتى المساعدات الإنسانية للجرحى وأسر الشهداء
وهذا مالم يحدث حتى للفلسطينيين!!! والذي لولا ذلك الدعم وتلك الحرب علينا من قبلهم لكنّا هزمنا عدونا منذ زمن بعيد شر هزيمة...
فيجب ان تفهم ياقمندان بان الكلام والتنظير سهل جدا على صفحات النت وتعلم جيدا ايضا بان مايعرقل الجنوبيين ليس عدم شجاعتهم
أو انهم ليس لديهم كرامة ليثوروا ضد الطغيان لأنهم هم أول من ثار قبل ان يصحوا جميع العرب في الشرق والغرب من سباتهم العميق
وانت بالذات تعلم أكثر من غيرك بان مايمنع الجنوبيين من تحرير الجنوب هو شحة الأمكانيات
والحرب الظالمة الخفية ضدنا من قبل من ندعوهم بالأشقاء قبل الأصدقاء!!!!
أما اذا كنت لا تفهم ذلك فلا غرابة لأنك تطبل لعودة حزب ربكم عبد الشيطان اسماعيل الذي احتل ارضكم وسلب اطفالكم كرامتهم
ولذلك ليس غريبا ايضا ان تطبل وتغني لجوقة المفدرلين من بقايا (((الحزب الأشتراكي الدحباشي))) وفي مخادرهم تحت شعار اليمننة!!!
(رغم الفارق الكبير كالفرق بين السماء والأرض بينك وبين القمندان الحقيقي رحمه الله والذي نحترمه ونجله كرمز من رموز الفن الراقي في الجنوب)...
فالمفدرلين اصبحوا منبوذين للأسف ولا أمل لهم وسدت الطرق في وجوههم جميعا بفضل الله اولا وأخيرا وخاصة من قبل الدحابيش
الذين تعمدوا اهانتهم واحتقارهم عبر صفحات النت وفي الأعلام المرئي والمسموع والذين اذا لم يتداركوا انفسهم
بالعودة إلى مطالب شعبهم ويركبوا العربة الأخيرة في قطار الإستقلال فإن حسابهم لاحقا سيكون عسيرا جدا...
