الأخ الكريم جمال
الموروث السياسي والاجتماعي وضحالة الفكر والثقافة ، أسهمت في ترسيخ السلوك الاقصائي ألتا مري ، و وفقا لهذا المنهج لا غرابة أن تحل الذات محل الأوطان ، ، وتجير مبادئ التسامح لإعادة تصنيم صناع النكبات وخبراء الفرقة والانقسام وتبعا لأفكارهم يتزاحم القوم اليوم في معركة الخيارات الوهمية بغياب الوحدة الوطنية ، فلا هم ظلوا في جحورهم كما كانوا ولا هم تقدموا صفوف القوم بالتضحية والعمل وتوحيد الطاقات من اجل نصرة قضية شعبهم ، فتتكرر الأخطاء والماسي ويبتلي الشعب المغلوب على أمره بقياداته القديمة الجديدة ، فكلما قربت تباشير الخلاص جروه ألي هاوية سحيقة لا خلاص بعدها . واظن ان الخطاب العاطفي لن يجدي نفعا مع الأمراض المزمنة وانعدام العلاج النافع والله من وراء القصد. تحياتي
|