اهدروا دمائنا بفتاويهم وليس هناك في الحدود الاخلاقية حتى اليوم ان الغوا تلك الفتوى اللعينة فالفتوى ماتزال واهدار دمنا مايزال والاستهانة بحياتنا لا تزال.
قسما بالله انه لا يقبل هذا الوضع المخزي الا من ماتت فيه النخوة والكرامة .
تحية للابطال الذين لا يقبلون بالخنوع ولا بالذل وطأطأة الرؤوس.
لايزال البعض يعتقد ان هنالك وحدة موجودة وهذا لعمري يدل على سخف بالعقول وسذاجة بالطباع وغوغاء في النفوس .
كيف بالله عليكم ان تقبلوا من يتاجر بدمائكم او من يهدرها وهو يتربع على المال والانسان والارض وكأن الناس خلقوا لكي يخدموه.
الا فان كانت هذه هي الحياة التي تنتظرنا وتنتظر ابنائنا فالى الجحيم والى الزوال لتلك الحياة البائسة المهينة .
اما ان نكون كرماء او نموت شرفاء فحياة العبودية لا تطيقها نفوسنا ابدا ابدا.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
|