إِلَيْكِ ... يَابِنْتَ المُكَلَّا
يَاامْرَاءَةً فَجَّرَتِ الأَمَل
وَأَيْقَضَتِ الْصَّوْتَ فِي حَنَاْجِرِ الْسُّكُوْت
يَاامْراءَةً رَوْضَتِ الْعَوَاصِفَ ..
تَسُدُّ مَسَاْمَاتِ الْمُسْتَحِيْل
تَجْلِدُ الْآَهَ ..
وَتَمْلَاءُ بِاْلعَزْمِ تَجَاْعِيدَ الْزَّمَن
عَتِيْقَةٌ أَنْتِ كَاْلتَّاْرِيْخ ..
الْأَبِعَدَ فَالْأَبْعَدَ مِنْ أَمْسِ
يَاْوطَنَاً يَسْكُنُهُ .. وَطَنٌ
وَتُدِيرُ رَحَى الْدُّنْيَا يُسْرَاكِ
جَعَلْتِ الْقَلْبَ يَمْنَحُ مَأْوَىً ..
وَيُفْسِحُ كَالْضَّوْءِ مَهْجِعَهُ
لِضَيْفٍ بَاْتَ بِالْهَمِّ وَحِيْد
أُحِبُّكِ .. يَاقَدَرَ الْأَخْيَاْرِ
وَشِعْرُ الْمَشْرِقِ أَسْكُبُهُ
أَيَذْبُلُ وَرْدٌ فِيْ حَقْلٍ ..
وَيَدَاكِ بِالرَّحْمَةِ تَزْرَعُهُ !
أَوَعَيْنَاْكِ بِالْعَطْفِ تَرْعَاهُ !
عَوْذْتُكِ .. مِنْ كَيْدِ عَدُوٍّ يَقْهَرُكِ ..
وَمِنْ جِمْرٍ بِالْحَشَاْ يُلْهِبُ مَرْقَدَكِ
وَمِنْ كَدَرٍ .. وَمِنْ ضَيْقٍ
وَمِنْ سَيِّءِ الْأَقْدَارِ ..
غَصَّتُكِ يَاأَبَيَنُ .. مِيرَاثِيْ