عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-24, 04:00 PM   #1
هاله العطاس
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2011-08-23
المشاركات: 46
افتراضي بل هو وقته الان يا جميل التمميمي

وبعد أن تراءت في الأفق رايات النصر والخلاص بتشكيل مجلس وطني تتعلق عليه آمال الوطن الواحد ضم خليطاً ممن يعتمد عليهم في خلاص الوطن وبناءه, ولكن فرحته لم تكتمل وكأن قسمة الثورة قد أبت إلا أن تواصل برمي ثقل آخر ولكن هذه المرة بدعوى المناصفة في المجلس الوطني والتي أربكت وحارت معها التحليلات بين مؤيدٍ ومعارض, فالبعض قالوا بأنه مطلب طبيعي بأن يكون لهم المناصفة لتأكد حضورهم الذي همش من قبل ويحتاج الآن إلى ضمانات تظهر لهم حسن النية لشراكتهم أقلها المناصفة. بينهما ذهب البعض بالقول بأن هؤلاء الذي أعلنوا انسحابهم في هذا التوقيت هو خيانةٌ وطنيه وطعنة في ظهر الثورة وأنهم مدفوعون من الخارج بل وتمادوا عليهم بالشتائم والاتهامات.


وإذا أردنا نظرة إنصاف تتسم بالمحايدة أنه لا يكتب لأي ارتباط الديمومة والبقاء بقوة الإرغام والإكراه لأن النهاية تكون غير مرضية وفي بعض الأحيان تكون مؤلمة, فإذا نظرنا في شرع الله لنا في سنة الطلاق لفك أقدس ارتباط وهي العلاقة الزوجية وأطلق عليه أبغض الحلال فإذا ما كثر الخلاف وعشش بين الزوجين عدم الانسجام والتوافق مع بذل جهود تسعى للصلح يأتي الحل الأبغض وهو فك الارتباط الزوجي. ومن هنا أقول بأن الأخوة في الجنوب مخيرين بأن يكونوا مع الوحدة أو فك الارتباط ولكن ليس الآن هو الوقت المناسب لفتح هذا الملف فالوقت الراهن يتطلب منا جميعا توحيد الصف والكلمة للخلاص من بقايا النظام الأسري وبعد ذلك لكل حدث حديث إما إن سُعدنا في ظل ما اخترتم واخترنا من أعضاء في المجلس الوطني وإلا فأنتم على الخيار إما الوحدة أو فك الارتباط مع كراهيتي للثانية ومع ذلك يظل لكم حق حرية الاختيار والاستفتاء. ويجب أن نعي أنهم ليسوا بالخوارج الذين رفضوا أن يُأتوا الزكاة في عهد الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه الذين قاتلهم لأنهم أرادوا هدم ركن من أركان الإسلام فهذا شيء مختلف تماما عما يدور هنا, ففي هذه الحالة يرفض رفضاً قطعيَ التهديد للحفاظ على الوحدة وإنما هي قناعه لا تتغير أو حتى تفرض بالقوة.
هذا
مقتنبس من مقاله مطوله للكاتب الصحفي جميل التميمي , خلص ان من حق الجنوبيين الاختيار بين الوحده وفك الارتباط ,ولكن ليس الان!! وانا اقول له شكرا لوصولك لهذا الاستنتاج بل وقته الان وهيه حاميه وانتم ضعفا وان قويتم لا امان لكم والمؤمن لا يلدق من جحر مرتين
هاله العطاس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس