الشعب الجنوبي فرضت عليه قرارات مصيريه دون ان يبدي رايه فيها منذ الستينات وحتى يومنا هذا الذي يجد نفسه امام فيدرالية ستفرض عليه وهو لاحول له ولا قوة.
فقد فرضت عليه اليمننه في 1967م وبعدها الاشتراكية ومن ثم الوحدة وهو مبكم من قبل ممن يعتبروا انفسهم اولياء واوصيا على الشعب الجنوبي وهاهم اليوم يقررون عليه الفيدرالية.
الأستفسار هنا: هل سيظل الشعب مسلم مصيره ومستقبله لهذه المجموعة التي لم يلاقي منها الا الحروب والكوارث من يوم ما عرفها وهو الضحية الوحيدة لكل اخطائهم؟