بالعكس بن فريد لم يرتكب خطيئة لأن الحوار مطلوب أكثر من أي وقت مضى وإذا ذهب بالفعل للتحاور مع أبناء الجنوب من الطرف الآخر فهذا عين العقل والكل يدعوا للحوار والنقاش عسى ولعل أن نخرج بشيء تصلح به أحوالنا ومن يحتج أو يرفض ذلك إنما يريد أن يؤجج للصراع والفتنة بين اطراف ومكونات الشعب الجنوبي .... يا أيه المناضل بن فريد سر على بركة الله في أي طريق يوصلنا إلى رأب الصدع وحل الخلافات وتوحيد الصف فلا داعي لأن تعتذر لأنك لم ترتكب خطيئة فالخطيئة هي أن نستمر على خلافاتنا التي أضعفتنا ومزقتنا .
|