توكل كرمان تنفي صحة ما أورده «مسدوس» على لسانها
الثلاثاء / 16 أغسطس آب 2011
صنعاء (عنا) - نفت القيادية في حزب الإصلاح "توكل كرمان" صحة ما أورده القيادي في الحزب الاشتراكي "محمد حيدرة مسدوس" حول موقفها من القضية الجنوبية, في حوار كانت صحيفة الوسط قد نشرته في وقت سابق.
وكان مسدوس قد قال في الحوار أن "ثورة الشباب في الجنوب أرسلوا وفدا قبل شهرين وتحاوروا مع توكل كرمان ومع مجموعة من القيادات واختلفوا حول قضية الجنوب" مضيفاً "وحين جاءوني كانوا مصدومين رغم أنها كانت لديهم معنويات عالية من أنهم سيوحدوا الشعار في الجنوب وفي الشمال ، ولكن بعد حوارهم في الساحة قالوا لي إن الناس ليس حاسبين لنا حساب ولا لقضيتنا ولم يجدوا أي استجابة وقد أحبطوا وقالوا لي إذا كان الشباب هذا موقفهم وهم في الشارع فكيف سيكون موقفهم وهم في السلطة".
وقالت "كرمان" في صفحتها على "فيسبوك" رداً على كلام الدكتور مسدوس "أجدني معنية بالتوضيح للأستاذ القدير مسدوس وللإخوة الجنوبيين بأنني قلت لمن زارني من القيادات الشبابية في الجنوب والذين أرادوا معرفة رأيي حول رؤيتي الخاصة لحل القضية الجنوبية وحول رؤية مجلس شباب الثورة لحل القضية بأن وجهة نظري كما هي وجهة نظرنا في مجلس شباب الثورة الشعبية".
وأضافت "إننا مع ما سوف يتوافق عليه الجنوبيون من حلول منصفة ومرضية للقضية الجنوبية وانه ليس لدينا حلول جاهزة ولا نضع أي خطوط حمراء أمام أي توافقات يتوصل إليها أحبتنا في المحافظات الجنوبية وأؤكد للأستاذ مسدوس بأن هذه قناعتي الراسخة من قبل الثورة الشبابية وإثناءها وستبقى كذلك من بعد الثورة".
وكانت "كرمان" قد تزعمت إعلاناً لمجلس رئاسي انتقالي تم فيه اختيار شخصيات من الجنوب والشمال ليس بينها من ثوار الساحات وفق شرط شددت عليه مع رفاقها في لجنة شبابية تتزعم حركة الاحتجاجات في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت كرمان في حوار مع صحيفة "حديث المدينة" الأسبوع الماضي أن عملية الاختيار في المجلس الرئاسي الانتقالي المعلن في السادس عشر من الشهر الماضي تمت "بعيدا عن المحاصصة المناطقية والحزبية والطائفية.
وأكدت كرمان رفضها المحاصصة المناطقية والطائفية في مؤسسات الثورة بصورة عامة, وكذا في مؤسسات الدولة القادمة حد وصفها, وأكدت "لن نرجع إلى الوراء هذه ثورة كاملة ، ومعيار المحاصصة مرفوض مرفوض وسيظل مرفوضاً من شباب الثورة، على الأقل أثناء الفترة الانتقالية".
|