[شيخ الطيور]

كلام الاخ نضال صائب لم يكن هناك اي تغطيه اعلاميه لكلمه السيد البيض
وكان هناك تعمد
انا نقلت هذا من صفحت جروب احراك في الفيسبوك
طبعا على ما يبدو ان هذا الخبر يتحدث عن الناشطه الجنوبيه هدى العطاس
البيض هاتفياً والعطاس حضورياً ضيفا أمسية 15 الرمضانية في ساحة الشهداء بالمنصورة
في ليلة منتصف شهر رمضان المبارك شهدت ساحة الشهداء أمسية مميزة، شارك فيها ضيفين هما الأخت الأديبة والناشطة في الحراك الجنوبي/ هدى العطاس وعبر الهاتف الرئيس/ السيد علي سالم البيض .
وكالمعتاد بدأت الأمسية بالذكر الحكيم ثم قراءة الأخبار وبعدها تحدثت الأخت هدى العطاس في مداخلتها حول دور المرأة في النضال من أجل الجنوب، وأشارت إلى الدور الريادي الذي قامت به المرأة الجنوبية في الثورة الجنوبية الأولى ضد المستعمر البريطاني، مُلمحة إلى دور المرأة في المجتمع والدولة ما بعد الاستقلال الأول 1967 .
وطالبت بمزيد من تفعيل لدور المرأة في النضال التحرري الذي يشهده حراكنا الجنوبي السلمي، وخصت بالذكر قادة الحراك الجنوبي بأن يفسحوا المجال أمام الدور المتنامي لنضال المرأة الجنوبية .
ونبهت نساء الجنوب، بأن الأفكار المتطرفة للمجتمع الذكوري (الوهابي) السائد في ج ع ي هي من السلبيات التي سعت سلطة الاحتلال إلى فرضه على مجتمعنا في الجنوب، وقالت : أني شاهدت مشاركة واسعة للمرأة في ثورة التغيير في ج ع ي، بالمقابل تراجع لدور المرأة الجنوبية في ثورة التحرير والاستقلال الذي يجب أن يشارك فيه جميع الجنوبيين رجال ونساء .
وبعدها تلقى الحاضرين مكالمة عبر الهاتف شارك فيها الرئيس/ السيد علي سالم البيض هنئ في مستهلها أبناء الجنوب عامة والعاصمة عدن بصفة خاصة بحلول الشهر الكريم، واستمرت الكلمة وسط تصفيق حار من المتواجدين في الساحة وترديدهم لشعارات الحراك الجنوبي السلمي المطالب بطرد المحتل والتحرير والاستقلال .
وطالب الرئيس البيض في كلمته أبناء الجنوب إلى المزيد من التلاحم ورص الصفوف ومواصلة النضال السلمي حتى تحقيق الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب (وسنذيع نص الكلمة كاملة حال الانتهاء من تحميلها) .
وبعدها شارك الشباب بإسكتش بعنوان ابن الجنوب الثائر الشهيد علي صالح الحدي الذي اغتالته قوات الاحتلال الأمنية والعسكرية في مدينة زنجبار ومثلت بجثته .
كما أعلن في الساحة بأن أمسية الأربعاء القادم ستكون للتضامن مع صحيفة الأيام الجنوبية وناشريها ال باشراحيل، التي سيحضرها ممثلين عن أسرة تحرير الأيام وأسرة با شراحيل، ودعو الجميع للحضور والمؤازرة وفاء لصحيفة الأيام وناشريها .
ثم أستمر البرنامج الثقافي والترفيهي الذي تشهده الساحة ليلياً ويصاحبه الجوائز التشجيعية وبعض القصائد الحماسية للشعراء الجنوبيين، والفقرة الأخيرة من سيربح التلفون