لان القيادات الانتهازية لم تترك الفرصة امام الشباب لم تساعدهم في تنمية معارفهم ومداركهم بل ارادوا لهم ان يكونوا تابعين لهم ومنفذين لمشاريعهم حتى انهم افسدوهم بالمال بشراء ذممهم واستغلوا روح الحماس والاقدام عندهم تحت شعارات ثورية من جانب ومن جانب اخر للاسف ان حتى المثقفين والاكاديمين ساروا بنفس الطريق وبدل من مساعدة ودعم الشباب تحولوا الى ادوات بيد القوى التقليدية للجنوب والتي تنفث سمها المتعفن من ماضيها السيئ في جسد الشباب الطاهر ولهذا تجدهم اكثر تضحية كما جاء في التحليل واقل قيادة فالشباب لايحلمون ويفكرون بعقلية سلطة بقدر ما يفكرو بكرامة وبدولة تؤمن لهم حياتهم
|