اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج
============================================
عزيزي ابو غريب
لقد كان ردكم موفقا في ترك الآخرين يعملوا تحت الضروف القاسيه والصعبه ونحن بقدر الامكان نساعدهم وهذا شيئا جميلا منكم وتشكرون عليه .
ولكن اعتب عليكم في اخذ من اعمال الاشتراكي ما كان سيئ وتتركون الجميل .
صح ان الاشتراكي قبل الوحدة كان حزب شمولي وكذلك المؤتمر وكان الفتره الزمنيه حين ذاك كلها شموليه ولا نحاكم جرم الامس بقوانين اليوم .
انت تعلم وغيرك يعلم ان الاشتراكي قرن الوحدة بالديمقراطيه والتعدديه السياسيه وقد شهدت الفتره منذ 90- 94م فتره ذهبيه في الاعلام الحر وكم صحف ظهرت وكم احزاب خرجت من تحت الارض في الشمال والجنوب . وبعد الحرب انتهت الوحده ولكن ظل الهامش الديمقراطي يضيق رويدارويدا ولولا الحزب الاشتراكي وبعض الاحزاب القوميه لطمس هذا الهامش من قبل الاحزاب التي تناصب حريه الكلمه العدى
وفي الاخير لكم تحياتي
|
نعم كانت هناك إيجابيات في فترة الحزب الإشتراكي رغم إنها كانت شمولية حالها مثل حال المؤتمر الشعبي العام في العربية اليمنية
تمثلت إيجابياته في الأمن و العملة الوطنية و التعليم و الصحة
اما موضوع أن الحزب الإشتراكي قرن الوحدة بالديمقراطية أعطيك إقتباساً من ميثاق الشرف الوطني :
( و الحقيقة أن الامر يتجاوز الحديث عن شرعية الإعلان الوحدوي إلى الخوض في شرعية و تفويض من فاوض للوصول إليه و إعلانه من الطرفين ، في شرعية النظامين السياسيين اللذين كانا يحكمان في كل من الدولتين . معلوم أنهما لم يكونا مبرأين من حالة اللاشرعية التي تميز بها معظم أنظمة الحكم في بلدان العالم المتخلف . و وضع شرط الديمقراطية رديفاً للوحدة يمثل محاولة لم تكتمل لتجاوز حالة اللاشرعية التي كان النظامان يتصفان بها . و هي حالة لم تكن تسمح لأي منهما الخوض في قضية مصيرية بحجم الإتحاد بين دولتين . فهذه قضية تخص الشعوب و لا تخص الأنظمة السياسية و الحكام .
و شرط الديمقراطية كان يعني اصلاح سياسي ديمقراطي في كل من الدولتين يستبق أي تفكير تجاه الإتحاد بينهما ، و كان يعني أيضاً استفتاء كل من الشعبين فيما يخطط لمصيره ، و بقي الشرط شرطاً في الورق و لم يتم شيئاً من ذلك و كان الدخول في أتفاق إعلان للوحدة بين الدولتين دون إستفتاء شعبيهما يمثل أول استباحة لحق الشعب هنا في الجنوب أن لم يكن لحقوق كلا الشعبين في كلا الدولتين . . ))
و لا أعلم كيف قرن الحزب الإشتراكي اليمني قيام الوحدة بتطبيق ( الديمقراطية ) دون أن يستفتي الشعب ، و قرر أمين عام الحزب الإشتراكي حينها مصير الشعب الجنوبي دون الرجوع إليه ديمقراطياً أليس هذا منافياً للدمقراطية التي قرنها بالوحدة ؟!!!!
يعني ديكتاتورية حتى في تطبيق الديمقراطية
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
التعديل الأخير تم بواسطة أبو غريب الصبيحي ; 2009-01-24 الساعة 11:29 AM
|