قبل لحظات علقت هنا على موضوع لاحد الزملاء الاعضاء .
حدت ببصرى ثواني معدوده فأذا بالموضوع قد اختفى !!
انه تصرف يحز في النفس هذا المنطق الإقصائي من بعض المشرفين ، والذي يؤشر على نَفَس استبدادي وضيق أفق
يجعلنا نترحَّم بسببه على ديمقراطية " الاشتراكي " و" عفاش ".
كونه يقوم بتحليل وتفسير المواضيع على هواه ووفق نزواته يحصي كل شاردة وواردة ، وكل نقيصة ومذمَّة ، وهكذا ..
وعند الاختلاف معه في النقاش والراي يعمد الى الحذف مباشره وكأن الحراك او الجنوب او حضرموت " ميراث خاص "
يقبل فيه من يريد ، ويطرد منه من يشاء !
اعتقد ان هؤلاء " الإقصائيون " بحكم تربيتهم أو تجربتهم الاحتكارية السابقة
إما على تراث" الحزب الطليعي " الذي لا صوت يعلو فوق صوته ، أو على موروث " الفرقة الناجية "
التي يُفَصلها أصحابها على مقاسات جماعاتهم وشللهم ..
هؤلاء لم يقتنعوا بعد بحتمية " التَّنَوُّع " ، ولم يتعلموا بعد ثقافة " التعايش " التي تعني الإيمان بالآخر
والقبول بوجوده ، والاعتراف بأهمية مشاركته
ومحاورته والسماع والإصغاء لمبرراته ومواقفه ومطالبه ..
والاتفاق معه على آليات وإجراءات تفضي للاقناع .. وليس للطرد والحذف !
لانه من وجهة نظري حذف موضوع لاي عضو لمجرد الاختلاف معه في الراي ليس من الأخلاق ولا المروه في شي
بل هي عمل مذموم مذموم !
لان توافه الأمور مقتل المرء .
وعلينا ألارتقاء عن الخلافات البسيطة والحرص على بقاء الحد الأدنى من الأخوة بيننا وبين من أختلف معنا في الراي والتوجه .
فكلنا أخوة .. وحتى الأخوة غير معصومين من الخلافات .
فالطيب لا يجني اٍلا الطيب
وكم من مصائب قربت قلوب
ويبقى الحب هو ما يجمعنا وان اختلفنا
ويبقى الجميع تحت مظلة واحده أخوان واحبه وأهل .
لايسمحون للعلاقات الاخويه الجميله أن تُهتز او تنهار لمجرد راي .
فياقوم لا تحللون لانفسكم ماتحرمونه على غيركم ! ودعو مقص الرقيب جانباً
والله من وراء القصد