سيدي !!
تاخرت عن الترحيب, وكان هذا مؤلما, كنت اشاهد الترحيب لكني كنت معتقلا, كنت موقوفا, لماذا ؟ لني كتبت كلمات فيها الحق او رئيته الحق, من اوقفني ضن جاهلا انه اهانني بهذا الايقاف العنجهي, الذي لم اعرف اسبابه ولعله لا يعرف اسبابه ايضا هو!! ولا من حضر نقاشنا ... لان نقاشنا بالامس كان يشبه نقاش الحواريين.. نفث منه الحب تلقائيا والارواح تتطاريت جياشه لا تعرف حقد ولا ضغينه .... لقد اخطاء!! لم يهني ولم يكن يدرك ابدا, ان الضرر في سبيل الحق والاذا وحتى الموت وساما.. لقد قلدني وساما, ووضعه على صدري وهاانا اليوم اتجول به متفاخرا به, لاني لا اخاف بالحق لومه لايم...
سيدي الكريم. عندما اتيت الى هنا صدفتا, الى منتدى الضالع والذي استقريت فيه طويلا, رئيتك انت كمثل طفلا يفتح عينيه على ابيه وامه, ويتعلق بهم , ثم يكبر قليلا ويتدلل عليهم , انبهرت كثيرا بقدرتكم الكبيره على تحمل هذا الكم الهائل من الصبيانيه, هذا الكم من الضغط النفسي , وهذا الكم من العطاء وكانكم معيننا لا ينظب , منتدى الضالع سيدي الكريم لم يتوقف حتما, وضل زاخرا, لكن هناك شيئا ما ينقصه, شيئا ميزه عن غيره, بل ربما فقد طعمه ورائحته.
اهلا وسهلا سيدي الكريم بك, في بيتك الذي ساهمت في بنائه, وساهمت في تشييد اركانه, بل ووضعت لمساتك الخاصه عليه, بحثنا عنها في كل مكان ولم نجدها , وها انت ستعود حتما , مكرهها هذذه المره وربما تحت التخدير, تخدير هذا الكم لهائل من الحب , حب رفقتك البسطاء , الذين اثمرت فيهم العشره , وزرعت فيهم جهدا وتقديرا وابويه واخاء وصداقه, وها انت تجني حبا خالصا من دون شوائب
لا استطيع التوقف سيدي الكريم, لان ما بداخلي من مشاعر نحوك سيلا جارفا, صادقتا نقيه هكذا من الله وفي الله دمت بود واكرر ترحيبي وسنلتقي على صفحات الضالع الذي هو ملكنا جميعا