[العرب العاربه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رايتي الله أكبر

يا أخي العزيز إطرح ماعندك نريد جمع الحقائق ولكن أي مظهره أو تشجيع على الخطأ أحسب حسابه لأنه على رؤوس الرجال الأبرياء ونعم بقبائل إبين والله ماهم إلا أخوانا وعزيزون وعزتنا من عزتهم وذلهم يعني ذلنا
لكن نخاف من الأخطاء ويجب أن نحسب كل خطوه حرب 86م قاعدتها خطأ وقد تبادل الشعار نفس الشعور وقد قالها أبو الأحمدي السليماني ((شف خطانا مشترك)) لايوجد مجال للخطأ ولا تجامل والله سندفع الثمن الثمن غالي إن شرار ورماد الحروب الشجعان فسقوط الواحد منهم يعني خسارة للجنوب توقع الخطوه ياصاحبي لأن مذكرته من الواقع ولم أسطر لك الخفايا والتحاليل فالدعم الذي حصلت عليه القبائل من أخواني أبناء إبين إستقيت الخبر من رجال كبار بالسن وأزيدك من الشعر بيت أنه عبدربه منصور هادي عندما جائه خبر الشيخ الذي ذبح من الوريد للوريد دوخ بصنعاء هو من دعمهم وهو من يريد أن يظهر للعالم أن قبائله واجهت القاعده ويهدي النصر للزيود هذا ماعرفته وطرحته فكل ماستطرحه إحسب حسابه لأنه سيكون ضد الرجال في الميادين وإن كانت حقائق فنتمنى من كشف المستور لنعرف الواقع الحقيقي الذي جعل الحراك في هامش الإستفهام.

اخي رايتي الله أكبر صدقت في كلامك
ابناء ابين هم من يخسرون دون فائدة في كل المراحل ويسقطون بالآلآف دون ان يطالهم اي مكاسب من موتهم!!!!
فهم لايطبلون لانفسهم ولا يصرخون وانما يعملون بصمت واذا قتل منهم المئات احتسبوهم عند الله ودفنوهم بصمت
مثلهم مثل الحضارم الذين لايطبلون لانفسهم اطلاقا على عكس بعض المناطق التي تقيم الدنيا ولاتقعدها
لمجرد اعتقال ناشط او تعرض لشخص من اشخاصها مع كل احترامنا للأحرار في تلك المناطق
ومن رأيي ان مواجهة القبائل مع مايسمى بالقاعدة الرئاسية هو فخ استدرجهم اليه نظام عفّاش الهمجي
ورغم انه تم كشفه في الوثاق الأخيرة التي نشرت عبر جمعية الجنوب العربي هنا في البوابة
الا ان البعض مازال يصر بغباء على الاستمرار في الأعمال الحربية التي رأوا فيها الخيانه
والطعن في الظهر من قبل قوات نظام الاحتلال المتخلف
وذلك هو ديدن الزيود منذ القدم حتى الآن فدينهم التقية والخبث والغدر ولايفرقوا بين اخ او صديق طالما وان لهم مصلحة في قتله
بل ولايتورعون عن ذبح اشد مؤيديهم ذبح النعاج!!!!
ولكن القبائل للأسف مازالوا مستمرين في غبائهم ينساقون خلف اوهام الثعابين التي تسوقهم سوقا الى حتفهم!!!!
مازلنا نحذر وسنكررالتحذير من مغبة الأنجرار في حرب لاناقة لنا فيها ولاجمل......
وكان المفروض على القبائل الا تضحي باروحها من اجل نظام فلان او من اجل الرئيس فلان لأن كل ذلك متغير ومادائم الا وجه الله الكريم.
ولن يبقى لهم سوى الجنوب ارضهم التي ولدوا فيها وترعرعوا من خيرها واهلهم الجنوبيين وان اختلفوا معهم
فالدم لايتحول الى ماء واواصر القرابة ستبقى الى الابد باذن الله .
اما بالنسبة للمنخرطين مع مايسمى بالقاعدة الرئاسية من الجنوبيين فأنصحهم بالتخلي عن من يستخدمونهم كأداة للفتن
وعليهم التبرؤ من هذه الأعمال والتوبة والأوبة الى الله وخاصة في شهر رمضان الكريم والعودة الى احضان اهاليهم في الجنوب
وسيجدون من اهاليهم كل الرعاية والحب والإهتمام.