الاخ العزيز علي محمد السعدي حياك الله
اسعدتنا كثير بتواضعك الكبير و قدرتك على فهم الواقع و الذي يجهله البعض و تمسكك الدائم بالوحدة الجنوبية و تعزيز اللحمة الجنوبية و رص الصفوف , لتحقيق الهدف...
علمنا أباؤنا ان نكون محبين للغير و الا نكون أنانيين حيث نجعل الوطن في المرتبة الاولى دائماً و هذا ما نشاهده من العميد السعدي في اطروحاته البالغة..
السعدي يقول للاخوة الاخرين بان الأنانية هي ان يكون الشخص منشغل بنفسه لدرجة عدم الاكتراث بحقوق و احتياجات المجتمع و الوطن و يعتبرها السعدي بانها أساءة لفهم قيمة الوطن و والروابط الروحية تجاه الوطن المسلوب لدرجة ان البعض يفشل في ادراك أن العلاقات السليمة تقام على المحبة و العطاء تجاه الوطن المجروح بنزيف قاتل من قوات الاحتلال ..
السعدي يقول باننا نعرف جميعاً بان الاطفال و المراهقين بالسياسة لازالوا في مرحلة عدم الثقة بما يحيط بهم من مخاطر ليس تستهدفهم و لكنها تستهدف وطن و شعب كامل و يواصل السعدي في اطروحاته بان المشكلة التي تواجهها المراهقة السياسية هي مشكلة خاصة بالانتقال فيما وراء انفسهم للوصول الى التوازن الذي ندفع الجميع اليه و من اجل بلوغه لابد بان نعمل معاً على خلق علاقات سليمة خالية من الانانية.
السعدي يقول للاخوان بالداخل بان معنى كلمة الانانية و كلمة حب الذات كلمتان مختلفتان تماماً , الاولى قاتلة و مدمرة للوطن و الانسان و الثانية غريزة بشرية عند كل شعوب العالم و هي مقبوله في حدود الفرد و لا تتعداء حدود المجتمع و يقول السعدي بان حب الذات شيء مفيد و يبني تقييم الانسان لذاته و يعني حب الذات هو الاصرار على الوجود كانسان في المجتمع و لكن السعدي يدعونا بان نوازن بين حبنا لانفسنا و حبنا للوطن..
الوقت يداهمني و لايسعني الا ان انقل تحياتي لسعدي
الاخ السعدي شيبتوا كثير من القهر الذي تعانونه اين الوسامة التي كانت تتميز بها عن بقية الجنوبيين في موسكو فترت دراستكم بالاكاديمية الروسية ..ربنا يكون في عونكم..
|