[قاسم المنصوب الحصين]

أصارت دماء الجنوبيون الطاهرة تجارة تدر عليهم بالملايين وسلم للبعض يتسلق عبره للوصول إلى سلطةآو جاه
كتب: شبوة برس / بقلم : قاسم المنصوب التاريخ: 27/12/2008 القراءات: 247


أصارت أرواح ودماء الجنوبيون الطاهرة تجارة تدر عليهم بالملايين وسلم للبعض يتسلق عبره للوصول إلى سلطة آو جاه
الحلقة (1)
الآباء والأمهات الثكالاء الإخوة والأخوات أبنائي وبناتي أبناء الجنوب المحتل.
أحيكم تحية الثورة تحية النضال تحية الحرية تحية الكرامة تحية زكية كدماء شهداء الجنوب الطاهرة...
أن ماجعلني اكتب هذه السطور ليس من باب الممحكات السياسية أو مهاترات حزبيه أو شخصية بل هوا واجب يحتم علياء من باب انتمائي وحبي وإخلاصي لوطني الجنوب المحتل كما هوا انتمائي وحبي لأهلي وناسي الجنوبيون الذين يرزحون تحت نيل أقذر وأبشع استعمار عرفته البشرية.
ولعلمي علم اليقين لما نشرته ( شبكة الطيف الإخبارية) ومصداقية الخبر عن لقاءت مكثفة جمعة قيادات جنوبية تاريخية بقيادات من الداخل لمناقشة عدد من الملفات الساخنة ومقترح يدعوها لتقديم اعتذار للشعب الجنوبي ومناقشة وثيقة العهد والاتفاق ومشروع اللقاء المشترك ودعوتة للحوار الوطني الشامل المشروع الذي أفشله الجنوبيون في الداخل ويحاول رئيس نظام الاحتلال وزبانيته حميد الأحمر وأعوانه شق الصف الجنوبي في الخارج وإنشاء هيئة هنا وهيئة هناك وجعل الجنوبيون يتصارعون في ما بينهم وإلهائهم عن قضيتهم الأساسية...
حتى لا يفهمني البعض خطاء أنني لا اقصد هيئات الداخل المعروفة مشاريعها الاستقلالية بل ما قصدت هو الخارج.
أننا نتابع بقلق بالغ واهتمام كبير كل ما يجري بين نظام الاحتلال وأحزاب اللقاء المشترك ومن مازالوا طامعين في السلطة من اشتراكي المشترك أي الهجين ولن ينالوها مهما قدموا لهذه العصابة ورئيسها ولن ينالوا ثقتهم وماهم بنظر العصابة إلى مجموعة خونة خانوا وطنهم وأهلهم وناسهم ومن يخون أهله ووطنه لا يستحق أن يمنح ثقة الآخرين.
ماهم إلى أداة ليس الئ تنفذ لنظام الاحتلال المؤامرة الكبرى والمدعومة بالمال الحرام المنهوب من ثروات بلاد ناء للقضاء على مشروع الاستقلال وملاحقة القيادات الوطنية من قيادة مسيرة التحرر(القائد المقدام حسن باعوم والقائد المقدام ناصر النوبة وقيادات في الضالع وأبين وعدن وشبوه وردفان ويافع والصبيحة وحضرموت لهدف تأمين مشروع المؤامرة
أن هذا المشروع الدنيء والرخيص المجرد من كل القيم الإنسانية والأخلاقية الذي أضعه بين أيديكم ليس وليد اللحظة لقد تم الإعداد له من اليوم الأول لولادة الحراك والثورة الجنوبية الثانية وهذا اللقاء ليس الأول لقد تمت قبله عشرات اللقاءات ومئات الاتصالات والتشاورات ولتأمر على قضيتكم وثورتكم ومشروعكم التحرري والاستقلالي السامي والنبيل والمؤسف والمحزن إن بعض من هم محسوبين جنوبيون ويرتدون عباءة الجنوب يشاركون نظام الاحتلال ووجهه الثاني اليمانيون أحزاب المشترك في هذه المؤامرة الحقيرة.
وعندما حذر المناضل الجنوبي الصلب السفير اللواء ألامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي(تاج) احمد عبدا لله الحسني من مؤامرة تحاك بين نظام الاحتلال وأحزاب المشترك ولم يريد حينها فضح الموميات الجنوبية حفظا على وحدة الصف الجنوبي والوحدة الوطنية الجنوبية ومشروع التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي ألمشاركه في هذا
المخطط ضد القضية الجنوبية ومشروع الاستقلال والتحرر واستعادة دولة الجنوب انهالت عليه الأقلام الهزيلة والرذيلة المأجورة من كل حدب وصوب بشن حملة إعلامية شرسة وكلمات رذيلة لا تليق إلى بكتابها واتهام تجمع تاج بتخوين الجنوبيون وشق الصف الجنوبي والوحدة الوطنية الجنوبية ومحاولة تاج فرض وصايته على الشعب الجنوبي واتهام تاج من قال العمالة لدول أجنبية ومن قال لنظام الاحتلال لمجرد انه حذر ونبه إلى خطر يحوم حول القضية الجنوبية.
وكلن أداء دوره كما طلب منه عبدة الطاغوت أكالين السحت والمال الحرام أي الفتات الذي يحسن عليهم به رئيس عصابة الاحتلال عبر وجهه الثاني أحزاب المشترك اليمانيون الذين يحاولون إجهاض الثورة الجنوبية والوقوف ضد إرادة وخيار الشعب الجنوبي الذي قرر واختار مواصلة النضال السلمي والحضاري حتا أن ينتزع حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية كاملة وغير منتقصة على كامل أراضيه.
وعلى هذه الموميات التي تتخذ من أرواح ودماء الجنوبيون الطاهرة مصدر يدر عليهم بالملايين والبعض وجدها سلم يتسلقوا عبره للوصول إلى سلطة أو جاه أن يفهموا إنهم لن يشكلوا مثقال ذرة أمام إرادة الشعب الذي خذلوه وانه سيمضي بدو نهم حتا أن يتحقق الهدف المنشود.
وان لقاءاتهم ومؤتمراتهم وتشاور اتهم لن تجدي لهم نفعا ما هيا إلى مضيعة لوقتهم وزوبعة في فنجان...
الحلقة الثانية 1-1-2009
للعلم سأنزل في1-1-2009
الحلقة الؤلا من السلسلة الطويلة لليمننة الجنوب العربي ابتداء من غزو المماليك لعدن1644 إلى الغزو الامامي اليمني للجنوب العربي1655-1600ودولة حضرموت 1200 قبل الميلاد ومؤامرة يمنة اتحاد الجنوب العربي 1956 والعوامل التي ساعدت إنجاح مؤامرة اليمننة الصراع بين المعسكر الاشتراكي والمعسكر الرأس مالي والقومية العربية أي مشروع الوحدة العربية
واستمرار المخطط إلى 1994
بقلم/ قاسم المنصوب
الحصين الضالع وكر الأسود ومهد الثوار