[النضال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة habak

طالما سمح الجنوبيين لجماعات دينية متطرفة ارهابية للوجود بينهم فإن العالم لن يشجب أو إدانة ما يحدث هناك. يمكنكم إنكار وجود ارهابيين في محافظة أبين كما تريدون ، ولكن المجتمع الدولي يعلم أن الجهاديين المتطرفين الدينيين جعلوا المحافظات الجنوبية موطن للأرهاب .المجتمع الدولي يدرك أنه من المستحيل لهذه الجماعات المتطرفة في الوجود والعيش من دون تعاطف ودعم من قبل السكان المحليين. وهذه هي النتائج الطبيعية للسماح وأرسال أبنائكم واقاربكم للدراسة في المعاهد الدينية المتطرفة. منذ مطلع التسعينات ومعظم المدارس المتطرفه التكفيرية في دماج ومعبر مليئة بالجنوبيين حيث يؤلدجونهم على الجهاد وإقامة دولة الخافة الإسلامية من إندونيسيا إلى المغرب وخارجه.لذا ، فليس من المستغرب أن هؤلاء الارهابيين يشنون حربا مقدسة في المحافظات الجنوبية بعد أكثر من عشرين سنة من التلقين ولأدلجة بالفكر الوهابي التكفيري في معاهد دماج م صعدة ومعاهد محمد الإمام في منطقة معبر م ذمار إلخ.فمن الأفضل للجنوبيين أن لا ينكرون وجود هذه الجماعات، ولكن يجب طلب المساعدة من المجتمع الدولي لهزيمة هولاء الأشرار

الاخ هاباك لايوجد شي من ما تقوله عن معاهد وتعليم

وعصابات ابين الاجراميه التي تكلم عنها العدو قبل الصديق

كلهم مجمعين على ان من يقاتل في ابين هم جنود بلباس مدني

مع جماعات شبابيه غير ملتزمه لابدين ولا باعراف

شباب كان يتسكع في الشوراع يتقاذفه المجرمون بين الحبوب

والخمور والسهرات ثم تم تسليمهم لجهاز الامن ليدربهم على حمل السلاح

واطلاق اللحي المزيفه والظهور باسم الجماعات الاسلاميه

اليوم اتي الدور الحقيقي الذي كانو يصنعوه لهولاء الشباب

المغرر بهم

لو كانت هناك جماعات اسلاميه حقيقيه تقاتل في ابين ماكانت

وصلت الخاسر بهم الى هذا الحد من القتل المروع فيهم بهذا الكم

الجماعات الاسلاميه الحقيقيه تعرف كيف تقاتل وتعرف كيف تدير

المعركه لصالحها ومن العصب على العدو قتل اعداد كبيره من افرادها

لكن جماعات ابين شف كيف يتم قتلها مثل القطيع وعاد القطيع يختلف بكثر

هذا النظام قد تربى على الجرايم فهو يزهق حياه الناس لاجل يبقاء في الكرسي

انظر الى قدرات باكستان وقدرات حلف النيتو في افغانستان

كم القتلاء من طالبان وكم القتلاء من الجنود للحلف وللحكومات

وقارن قدرات علي تفله كم هي وكم القتلاء من المغرر بهم

نظام علي تفله ربى هذه الجماعات واحتظنها ودربها لاجل هذه الاشياء

اذا لم ينفعو اليوم متى باينفعو النظام اذاً

انت عندك كبش تربيه اتى العيد وهوا معاك هل ستذبحه في العيد

ام انك سوف تتركه يعيش وتجلس بدون عيد

هكذا نظام علي عبدالله صالح وعصاباته الاجراميه اليوم

يحقق مكاسب سياسيه للرئاسه بذبح هولاء الابرياء المغرر بهم

وخالص تحياتي