عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-29, 08:51 AM   #1
الباركي الكلدي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-11
المشاركات: 686
افتراضي الوثيقة (2 ) سرية وهـــامة ضد حميد الاحمر توضح سبب خروج الشارع ؟

جمعية ابناء الجنوب العربي :
رويترز

تتابع جمعبة ابناء الجنوب العربي باهتمام ما تقوم به الصحافة والاعلام الامريكي من تسريبات التواصل والبرقيات بين السلطة في اليمن والمعارض الاحمر والامريكان بعد نشر الوثيقة الاولى هذه ويثقة خطيرة اخرى تكشف غضب حميد من صالح عندما سحب منه توكيلات شركات النفط الكبيرة واعطاها لابنائه ومن ثم فكر بالانقلاب عليه واخراج الشارع والاتفاق مع علي محسن الاحمر على كل ذلك ..

استخدمت شركة اركيديا للنفط, و التي رفعت ضدها دعوة الاسبوغ الماضي من قبل المنظمين بتهمة التلاعب باسعار النفط الامريكية, تكتيكات قاسية في اليمن لشراء صادرات البلد النفطية باسعار اقل من اسعار السوق. و استمر هذا الحال الى ان قامت السلطات هناك بكسر احتكار هذه الشركة و ذلك وفقا لبرقية سرية لوزارة الخارجية.





و تقو ل البرقية التي بعثت في سبتمبر 2009 ان توجه الحكومة للسيطرة على صادرات النفط القيمة كان هدفه فتح الباب لمزيد من المشتريين الدوليين مما هدد هيمنة أركيديا على صادرات اليمن.
كما تقول البرقية ان ذلك شكل ايضا خطرا على تحالف بين اركيديا و وكيلها المحلي في اليمن و هو الزعيم القبلي حميد الاحمر.
و في مقابلة انكرت اركيديا هذه الادعاءات مدعية انها لم توظف الاحمر كوكيل بالرغم من انها تعاملت مع بعض شركاته المتخصصة في المجال النفطي. و قالت الشركة انها دفعت دوما اسعار السوق الرسمية لتصدير النفط.
رؤساء جدد للنفط
و في محاوية لزيادة الشفافية, قامت حكومة اليمن في مارس 2009 بالسيطرة على تسعيرات صادرات النفط بعيدا عن المسؤولين في وزارة النفط و سلمتها الى مجلس النفط الخاضع لسيطرة نجل الرئيس علي عبدالله صالح و المكون من مسؤولين من عدة دوائر حكومية.
ووفقا للبرقية التي حصلت عليها ويكيليكس فقد أُريد من هذا التغيير انهاء شراء اركيديا لجزء كبير من نفط اليمن الخام باسعار اقل من قيمة السوق.
و قد اكد بعض تجار النفط في اسيا, وهم من المتعاملون مع صادرات اليمن, حدوث سياسة التغيير. حيث ان قبل التغيير كان يرفض كثير من المشترين المحتملين التقدم للمناقصة لعلمهم مسبقا ان السوق متحيزة لصالح اركيديا رغم قوة مناقصاتهم.
و قال تاجرنفط خام آسيوي و صاحب شركة مشترية كبيرة: "كانت اركيديا دائما ما تفوز بمناقصات تصدير النفط لان لها وكيل في اليمن. حتى ان بعض الشركات الدولية مثل بي بي و شيفرون ترددت في المشاركة في المناقصات."
و اضاف التاجر ان تغيير الاسعار في 2009 كان "حملة على الفساد وأن بعض موظفي الحكومة و المسؤولين عن مناقصات تصدير النفظ قد تم طردهم."
وقال ستيفن جيبونز، المدير التنفيذي لمكتب سنغافورة أركيديا، بأن الاحمر لم يكن وكيل الشركة في اليمن. واضاف "انه ليس وكيلنا ولم يتربح منا أي شيء في الواقع، انما لديه شركات في اليمن عملنا معها"
و اشارت البرقية الى ان الاحمر تباهى امام مسؤول اقتصادي من السفارة الامريكية بانه حصل على 000و50$ شهريا من اركيديا الا ان هذا المبلغ "ليس الا جزء محدود للغاية من دخلي."شركات تجارة النفط العالمية عادة ما توظف وكيل محلي لتأمين الحصول على الإمدادات المحلية أو تحسين احتمالات الفوز بالمناقصات.

توفر العديد من الشركات مكاتب محلية صغيرة في البلدان التي تعمل فيها، وتعتمد على الوكلاء المحليين للوصول إلى كبار المسؤولين وصناع القرار. وتعتبر العلاقة القوية مع المسؤولين عاملا هاما في الحصول على الإمدادات المنشودة.

تكتيكات الترويع الاخرى
الا ان برقيةوزارة الخارجية، نقلا عن مسؤول حكومي كبير، صرحت ان الاحمر وأركيديا تمادوا في ذلك و"روعوا المزايدين المنافسين من خلال تهديدهم بخطف ممثليهم".

و في يوم الأربعاء اتصلت رويترز بالمسؤول المذكور في البرقية و الذي كرر اتهامه لأركيديا بانها قامت بتهديدات الخطف في اليمن. الا انه لم تقدم من المسؤول اومن البرقية اي تفاصيل محددة عن التهديدات المزعومة.

وقد وافقت رويترز على عدم الافصاح عن اسم المسؤول بناء على طلب من وزارة الخارجية. و قال جيبونز ان "هذه الاشياء مثل الاختطاف مثير للسخرية. أرفض ذلك تماما. انه امر يمكن أن يأتي من منافسين ، أو من أعداء الأحمر" ، مظيفا أن "هذه هي السياسة اليمنية، وتذكر جيدا أن الاحمر هو عدو لدود (للرئيس) صالح."
وتخوض حاليا الحكومة ما يشبه حرب اهلية مع متمردين متحالفين مع الأحمر رغم ان البرقية وصفته كزعيم قوي من قبيلة حاشد وكرجل أعمال.
و قد وقع برقية وزارة الخارجية السفير السابق ستيفن سيش وارسلت الى ستة سفارات للولايات المتحدة و وزارات الخزانة والتجارة ، ومسؤولين في هيئة الاركان المشتركة.

منذ أن أرسلت البرقية في عام 2009، تقلص دور أركيديا ، والتي يسيطر عليها الملياردير النرويجي جون فردريكسن، كمشتري لصادرات النفط في اليمن. و تقول البرقية إن عملية تقديم العطاءات التي تمت مراجعتها جذبت العديد من العروض الأجنبية الأخرى، بما في ذلك الصينية Unipec وترافيجورا ومقرها سويسرا، والبريطانية العملاقة للنفط بي بي (BP.N).
تهديد المنافسة
ووفقا للبرقية فقد شكلت المنافسة المتزايدة تحديا "للاحتكار الطويل لبيع النفط الخام من قبل اركيديا ومقرها لندن للبترول المحدودة وحميد الأحمر ،" وقد تم كشف البرقية لرويترز من قبل طرف ثالث.
ورفضت وزارة الخارجية التعليق على ذلك. وتقول البرقية إن الأسعار التي تلقتها أركيديا تأثرت بنفوذ الاحمر القوي كوكيلا للشركة و هو ما نفته أركيديا. حيث اكد جيبونز ان اركيديا "لم تتلق أية ميزة في الأسعار، وهناك عملية مزايدة مفتوحة وواضحة. و تم تطبيق أسعار البيع الرسمية علينا و على والجميع."

اليمن, الواقع على الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة العربية, هو منتج صغير و مصدر للنفط بالمقارنة مع جيرانه في منطقة الخليج الشرق أوسطية. وفقا لوزارة الطاقة فأن مبيعات النفط هي شريان حياة الاقتصاد ، ويمثل نحو 75 في المئة من التمويل الحكومي، وأكثر من 90 في المئة من عائدات التصدير.

لعبة الإحتكار
لم يقف الاحمر و اركيديا مكتوفا الايدي كما اكدت البرقية. في يوليو 2009, "سعت اركيديا إلى كبح جماح المنافسة من خلال شراء النفط اليمني بسعر مرتفع بصورة مصطنعة و هو ما هدف الى تخويف و ابعاد المنافسين مؤقتا."

كما بينت البرقية ان أركاديا عرضت 1.02 دولار للبرميل فوق سعر السوق العالمية للخام برنت، في حين ان عروضها السابقة كانت 2-3 سنتات أقل من الأسعار العالمية،


ووفرت التجارة ربحا اضافيا للحكومة اليمنية و قدره 3.4 مليون دولار في ذلك الشهر. وقد دفعت الشركة ومقرها لندن الى دائرة الضوء في وقت سابق من الاسبوع الماضي عندما رفعت شركة تجارة السلع الأمريكية دعوى قضائية ضدها، اضافة إلى شركتين أخريين مملوكة لفردريكسن وشركتي نفط و ذلك في محكمة اتحادية في مانهاتن ، بسبب التلاعب بسوق النفط الامريكية في 2008
الاستماع
أركيديا هي من بين اكبر شركات النفط العالمية الخاصة و التي تسوق نحو 800000 برميل يوميا من النفط الخام والمنتجات النفطية في جميع أنحاء العالم. ويعتبر" ملف" النقط الخام لها في اليمن من بين اقوى مواقع الشركة التجارية إلى جانب نيجيريا، حيث تحظى أركيديا بعقود عمل طويلة الأجل.

واصلت أركيديا شرائها لنفط اليمن الخام من الحكومة منذ تغيير سياسة المناقصات في أوائل عام 2009، وكان آخرها شراء 3 ملايين برميل في الشهر الماضي.

الا ان اليمن منحت في الآونة الأخيرة معظم مناقصات صادراتها الشهرية لشركة تكرير النفط
Unipec، وهي احدى وحدات شركة النفط الصينية النفطية العملاقة سينوبيك. قراءة صوتية للكلمات



http://www.reuters.com/article/2011/06/01/us-yemen-arcadia-wiki-idUSTRE7506TC20110601




__________________
الباركي الكلدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس