يا أهل الكويت ما هكذا يعامل أهل اليمن مهد العروبة والتاريخ ..أنتم أحبتنا وفخر عروبتنا
يا أهل الكويت ما هكذا يعامل أهل اليمن مهد العروبة والتاريخ .أنتم أحبتنا وفخر عروبتنا
تعليمات لإدارة الهجرة بوقف جميع معاملاتهم ......منع دخول اليمنيين البلاد
إن مثل هذا العمل والإجراء الذي يضيق الخناق على الشعب اليمني من قبل الخارج إضافة إلى ما يعانية في الداخل وهو شعب عزيز كريم وخاصة من قبل من يعتبرهم سنداً له قد يؤدي به إلى الشعور بالغبن وبالتالي قد يجعل منه لقمة سهلة لمن يريد الشر للمنطقة ويضمر لها العداوة وقد يؤدي به ذلك إلى الإلتحاق والإرتماء بأحضان تنظيم القاعدة ولا يستبعد أن تصبح اليمن بأكملها قاعدية وقد ربما يفكر اليمنيون بإشعال بحر العرب والبحر الأحمر ومضيق باب المندب ويقطعون الممر المائي أو يشغلونه بأعمال القرصنة إذا ضاقت بهم السبل وهذا مالا نرجوه ولا نتمناه. وعليه ندعو ا الإخوة في دول الجوار أن يعينوا ويساعدوا الشعب اليمني العزيز الأصيل الذي خدم بلدانهم أكثر مما خدموها هم أنفسهم وكان وفياً لهم أميناً مخلصاً أن يساعدوه في التخلص من محنته وأن يقدموا له العون والمساعدة بدلاً من قطع آخر خيط من خيوط الأمل بالله ثم بهم . وعلى الإخوة في دول الجوار أن يعلموا أن الصومال قد حلت به النكبة ولم يقف معه وإلى جواره غير اليمن وشعبه وفتح بحره وسماءه للشعب الصومالي الكريم رغم الفقر والمعانآة وتدفق على اليمن أكثر من( 800000) ثمانمائة الف نسمه ولا زالت الأعداد تتوافد كل يوم ولم يقل اليمن ولا شعبه أن الصوماليين سوف يهددون اليمن ويعكرون أمنه وقدم لهم كل العون والمساعدة وتقاسم معهم رغيف الخبز رغم ما يعانيه أهل اليمن من صعوبات . ونحن هنا نقدر ونحترم هذه الدول العزيزة علينا ونطلب منهم بحق العروبة والإسلام ووشائج القرباء والإمتداد القبلي أن لا يدفعوا بشعب اليمن إلى من ينتظر ويتحين تلك الفرصة ندعوهم بدلاً من التضييق عليهم إلى مساعدتهم ومد يد العون إليهم إسوة بما قدمه الشعب اليمني الفقير بإسم العروبة والإسلام إلى الشعب الصومالي العربي ونقول لهم إن الأيام دول قال تعالى : ( وتلك الأيام نداولها بين الناس) صدق الله العظيم .الآية . وعليهم أن يتذكروا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أستوصى خيراً بأهل اليمن وقال كذلك عليه الصلاة والسلام إذا ضاقت عليكم فعليكم باليمن وحينها سنكون لكم نعم الإخوة وبلدنا الطيب نعم البلد وسوف نقول لكم عدتم إلى منبعكم ومنبتكم . أحبتي إنكم تعلمون كيف مر اليمن وكيف كان عبر التاريخ البعيد منذ بلقيس والحميرين وفي العهد القريب كيف كانت عدن وميناءها الشهير لقد كانت تاج بريطانيا العظمى وتاج المدن العالمية وقبل اربع سنوات حصلت على أجمل مدينة في العالم في لقاء باريس وأختيرت من بين اكثر من (180) مدينة عالمية لهذا الغرض . ونحن وآثقون كل الثقة أن ما يحدث اليوم ما هو إلا إذان بفتح وتغيير عظيم سيجعل من اليمن دولة عظيمة وأن تلك الأحداث ما هي إلا مخاض عسير لمولود سيتغير بمولده مجرى التاريخ اليمني وبعدها إن شاء الله لن تجدوا يمنياً واحداً يمشي على أرضكم ورغم هذا سوف لن ننساكم وسوف نحمل لكم بقلوبنا كل المحبة والوفاء وسوف نكون لكم نعم العون ولن نتخلى عنكم أبدا فأنتم منا ونحن منكم ومصيرنا واحد إلى يوم يبعثون شئنا أم أبينا
http://dhal3.com/vb/showthread.php?p...d=1#post741765