[المهندس]

رئيس الحركة الطلابية بردفان وعلي بن علي هادي بسجن البحث بمعسكر بدر ... والافراج عن انيس منصور واخرينعدن - المكلا برس - خاص التاريخ: 15/1/2009 قال الصحفي المعروف انيس منصور المسؤول الاعلامي بهيئة الحراك السلمي لمحافظة لحج ان اجهزة الامن بسجن المنصوره اخرجوه من السجن مع 30 آخرين الساعة الثالثة من فجر اليوم بطريقة الدهف الى الخارج .
واضاف في تصريح للمكلا برس انهم قاموا بألتقاط لهم صور متنوعة وألزموهم بالامضاء على تعهدات يملونها عليهم ولكنهم رفضوا الاستجابة لهم غير انهم تعهدوا فقط بالالتزام بالدستور والقانون ورفضوا التعهد بعدم المشاركة في المسيرات والانتفاضات الجنوبية .
وعلم المكلا برس ان معتقلين أثنين ابرحا ضربا قبل الافراج عنهما اليوم وهما :
1- ابو بكر الشاعر
2- نشوان الجحافي
وافرج مساء امس عن عدد من المعتقلين وهم :
1- فضل علوي
2- سالم الكازمي
3- محمد محضار
4- محمد صالح الزيدي
5- احمد احمد علي
6- صالح جواس
7- محمد علوي
8- ومعتز البجيري
الى ذلك علم المكلا برس انه تم نقل رئيس الحركة الطلابية بردفان نعيم علي هيثم والقيادي بهيئة الحراك السلمي بشبوة علي بن علي هادي ومراد قاسم من سجن الممدارة الى سجن البحث الجنائي بمعسكر بدر .
ونشرت صحيفة الايام اليوم الخميس رسالة تلقتها من الصحفي انيس منصور وفيما يلي نصها :
«أفيدكم بأنه مضى حتى الآن 34 ساعة على اعتقالي صباح 13 يناير، بعد أن تم اقتيادي ضمن العشرات فوق سيارة تابعة لأمن عدن، حيث قام ضابط يدعى (ح.خ) بالاعتداء علي بالركل ومصادرة ما بحوزتي من كاميرا للتصوير الفوتوغرافي تابعة لـ«الأيام» وكاميرا ديجتل فيديو وتوابعها، وجهاز تليفون وجميع بطاقاتي الشخصية والصحفية ومنعوني من التواصل مع أهلي وأسرتي، بالرغم من أنني أبرزت بطاقتي الصحفية وعرّفتهم بأنني مراسل لـ«الأيام» جرى اعتقالي.
لقد تم إيداعي أولا في سجن الممدارة ثم سجن شرطة الشيخ عثمان ثم قاموا بنقلي ضمن 83 معتقلا إلى هنجر في سجن المنصورة المركزي.
أنا حاليا قابع في سجن المنصورة أنام على التراب من دون فراش محشورا في هنجر ضمن 83 معتقلا، وقد تعرضت للاستفزاز من قبل أحد ضباط الأمن السياسي الذي خاطبني بقولهإدي لنا جريدة «الأيام» تشفع لك مابه إلا هنا حتى يفرج الله).
كان لدي مبلغ 3500 ريال لا أدري أين ذهبت وقت الاعتداء علي الذي حدث أثناء قيامي بالتقاط صور لأفراد من الأمن المركزي كانوا يقومون بالاعتداء بالضرب على نجل الكاتب علي هيثم الغريب.