[بن فرج الجنوبي]

حالمين الشموخ هي القلعة الحصينة للأحرار ورجالها اسود ميادين الحرب والنزال
لقد كانت في حرب 94 هي القلعة الحصينة للأبطال حيث بقي في جبالها الوالد الفقيد
البطل قايد صالح حسين .ومن تلك الجبال أطلق عليه لقب الشنفره الذي عرف به إلى الآن
حيث دك مواقع الاحتلال في الضالع وردفان وحرير وسقط كوكبه من أبطال حالمين وعلى رأسهم
الشهيد البطل محمود الصلح الذي استشهد على بوابه معسكر حرير في معركة لليلة لاستعادة
المعسكر من قوات الاحتلال والذي تكبدت فيه خسائر فادحه وتحول الموقع إلى كتله من اللهب
وكان فيه أبناء حالمين في المقدمة يسطرون البطولات والمعجزات
وهاهم في ثورتنا المباركة في مقدمه الصفوف الأمامية وفي كل ميادين النضال والشرف

في كل منعطف من الجنوب وفي كل مواقع الشرف والبطولة تجد حالمين تقدم فلذات أكبادها من اجل تحرير الجنوب واستعادة كرامته ، منذ انطلاق الثورة في الجنوب المطالبة بتحرير الوطن من الاحتلال اليمني تجد أبناء حالمين لهم السبق بجانب إخوانهم من أبناء الجنوب ماديا ومعنويا ، وتعتبر حالمين متنفس الثوار وطريقهم الصحيح الذي يربطهم بكل محافظات الجنوب بعيدا عن ثكنات الاحتلال اليمني . اذكر آخر مواجهات بين أبناء الجنوب وجنود الاحتلال في جبل العر ، كنت على اتصال مستمر مع أبناء حالمين لهم بكل شبر شموخ وبطولة في هذا الوطن ،عند زيارتك لحالمين تجد كل أهلها شامخين رجال وأطفال ونساء الكرم والشجاعة أصبحت شي بديهي بالنسبة للحالمي فهم رافد كبير لثورة التحرير رغم صعوبة الحياة وقسوتها ولكنهم عزيمة تملى سماء الجنوب عزة وبطولة ، فتحية لكم أيها الأحرار والتاريخ قد سجل لكم تلك القوافل من الشهداء والجرحى الذين سقطوا من اجل تحرير الجنوب ، تحيه من القلب إلى حالمين العزة والشموخ
وتحيه الى كل محافظات ووقراء ومناطق جنوبناا الحبيب من المهرة الى باب المندب