عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-22, 07:08 PM   #2
الزامكي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-10
المشاركات: 2,807
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار السنيدي مشاهدة المشاركة
ما يجري اليوم في اليمن عامه وفي الجنوب وفي أبين خاصة, ليس شي عاديا رغم تناقضاته, ورغم ظهوره بشكله البدائي حيننا , وبشكله غير الواضح حينا أخر, يحاول البعض الفصل بين ما يجري في صنعا, وما يجري في عدن , وما يجري في أبين, ولكني أقول إن الفصل النظري أو العملي بين هذه وتلك نوعا من العبث, ما يجري في عدن وأبين, هو امتداد مبرمج أو إن تحرينا ألدقه خطه بديله, ظهرت في حينها, لمحاوله مستميتة لخلط الأوراق, هذا الخلط للاوراق يهدف ما يهدف تأجيج العامل الخارجي, وتحييده على الأقل, وربما تغيير مواقفه المعلنة, أو في دورها إلى الإعلان , واشقال الناس وإصابتهم بالحيرة لما لهذه المحا فضه واقصد أبين من أهميه استراتجيه, سوى في الايطار الدولي لوقوعها على امتداد حدود بحريه, أو محلي لربطها عده محافظات

يتساءل الكثير من الجنوبيون, ما العمل, وكيف لنا إن نخرج من هذا لمأزق؟ وهل هناك بوادر أمل؟
أنا في الحقيقة انتمي لتيار المتشائم, خصوصا إن هذه المشكلة ليست محليه, وليست وليده ألصدفه, واللاعبون فيها اقصد عناصرها المحركة, محترفه جدا, وهي حروب بالوكالة تحركها أصابع محليه متمترسه وتحركها أصابع أجنبيه, من هنا ان الناس المقسمون المشردون, المنهكون بكل عوامل التعرية المزمنة, والفقراء القابعون تحت خط الفقر, سوف يتم تحريكهم وفق تلك الاجنده وتحت شعارات مقنعه ظاهرها جميل وباطنها مفخخ, وسنفاجئ بواقع جديد وأبين جديدة وربما بابينا ت جديدة الله العالم بشكلها وطبيعتها.
إذا عملنا عمليه إسقاط بسيطة للواقع الجنوبي, وتفحصنا مكوناته ألسياسيه والقبلية, وطبيعة ترابطها الجيوالسياسي, وعوامل ترابطها الفكري, وشكل توحدها ومكانيه توحدها, والشباب كمكون مهم ومستوى النضوج السياسي والقدرة على مواكبة الحدث, سنجد للأسف نتيجة محبطه جدا, حيث وان هناك للأسف نشا جيل بعد الوحدة, بثقافة مشوهه وخصوصا الانتما الوطني , وعدمية الفهم الدقيق لهذا المصطلح, وربما هذا الإحداث الجارية اليوم سوف تساعد على تشكيل نوع من النضوج الثوري والفكري, لكننا ربما لن نتفاءل بالحقبة الزمنية التي سوف سننظرها, لكنها لا محالة ستأتي وان متاخره


من المنطقي إن لا نظلم هذا الجيل, لقد كنا كجيل سابق له مقلوبين على أمرنا وضحايا لمرحله حملت شعارات براقة كنا ضحية لها, ليس فقط اكتشفنا زيفها, بل واكبنا انهيار تلك الشعارات, وكنا وقودا لها وقفنا نحترق ليس نحن فقط بل ومستقبلنا كله, وعشنا عقودا بلا أمل وبلا رؤية واضحة, تحولنا إلى سلع والى مجرد أرقام واسما بلا قيمه في وثائق الهوية ووثائق السفر, لا نحلم بشي إلا بتوفير القوت الضروري لمن نعول أو نوهم من يحمل لنا ذرت احترام إننا ما زلنا واقفون, لكننا نحمل بدواخلنا كراهية هند بنت عتبه, ودورنا اليوم نقلها للجيل القادم لعل وعسى يفعل ما لم يتسنى لنا فعله وهذا هو الأمل
__________________
اخي الكريم حييك مليون مره لما طرحت اعلاه وبلغ تحياتي من تحب....
صبت كبد الحقيقة في اغلب ما تطرقت له اعلاه....
لك خالص تحياتي
الزامكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس