عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-22, 01:34 PM   #4
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

مشاورات لتحويل ملف محاولة اغتيال علي صالح إلى محكمة دولية
أميركا والسعودية تكثفان نشاطهما في اليمن بحثاً عن 40 من «القاعدة» دخلوا خلال شهرين

مدنيون وعسكريون يمنيون معارضون للنظام يتظاهرون في صنعاء أمس (ا ب)

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| صنعاء - من طاهر حيدر |

تلقى تنظيم «القاعدة» ضربات موجعة خلال اليومين الماضيين من قبل الجيش اليمني في محافظة أبين جنوب البلاد، حيث قُتل عدد من قادتهم ومنهم «أمير» الجماعة في محافظة مأرب، بينما تدرس الحكومة اليمنية تحويل ملف محاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح وعدد من القيادات في مسجد دار الرئاسة في الثالث من الشهر الماضي الى محكمة دولية على غرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري.
وأعلنت وزارة الدفاع انه «تم تكبيد عناصر القاعدة خسائر في الأرواح في شمال دوفس نجم عنها مصرع الارهابي عايض الشبواني والارهابي عوض محمد صالح الشبواني وهما من العناصر القيادية الخطرة في تنظيم القاعدة بينما تم القبض على احد عناصر تنظيم القاعدة ويدعى عبدالرحمن محمد دوعن وهو من المطلوبين أمنياً وضمن المتهمين بقتل عشرة جنود في كمين غادر كانت نصبته العناصر الارهابية في عقبة ثره - في مكيراس في 6 يونيو الماضي».
وأكدت الوزارة كذلك، مقتل مصعب بن مبخوت عبود الشريف نجل الشيخ مبخوت الشريف - رئيس «حزب الاصلاح الاسلامي» وأحزاب «اللقاء المشترك» في محافظة مأرب، وهو يقاتل في صفوف عناصر تنظيم «القاعدة» في زنجبار في محافظة أبين.
يذكر ان جابر سعيد محمد الشبواني وعلي مبارك فراص وسعيد احمد غريب ووليد مشافي العسيري الملقب بـ «أبوخالد العسيري» مدرجون ضمن قوائم المطلوبين أمنيا للأجهزة الأمنية في اليمن والسعودية.
وكشفت وزارة الدفاع وجود مقاتلين من جنسيات مختلفة في صفوف الارهابيين حيث عثر على بطاقة أحدهم وهو صومالي الجنسية.
وكشف مصدر امني يمني لـ«الراي»، ان «هناك تكثيفا في العمليات الاستخبارية الأميركية- السعودية- اليمنية في ملاحقة عدد من تنظيم القاعدة في مناطق شتى في اليمن بعد معلومات مؤكدة عن هروب عدد منهم من أبين الى مأرب وأرحب وشبوة وحضرموت ومناطق جديدة (لم يحدد المصدر مكانها)، ودخول ما يزيد على أربعين شخصا من السعودية واوروبا وأميركا والصومال يُعتقد أنهم من الخلايا النائمة لتنظيم القاعدة ومطلوبون، دخلوا خلال الشهرين الماضيين، مستغلين التوتر السياسي في اليمن».
وأضاف المصدر: «ووفقا لتلك المعومات، فان أكثر من 30 سعوديا دخلوا الأراضي اليمنية، ويعملون تحت راية القاعدة والجماعات المسلحة الاخرى، بينما يعتقد وجود أكثر من 10 غربيين بينهم اروبيون واميركيون وصوماليون دخلوا تهريبا وبعضهم تحت اسم السياحة، ثم اختفوا».
وقال ان «هناك تحالفات جديدة أنشأتها الأزمة اليمنية الحالية بين القاعدة وعدد من المتشددين الدينيين المناهضين للرئيس علي عبدالله صالح، بعد وصول معلومات عن استغلال اعتصامات عدد من الشباب في عدن والمكلا وصنعاء والحديدة لاستقطابهم في جماعات مسلحة تديرها القاعدة، بينما هناك فتاوى كفّرت الحكومة والرئيس علي صالح باعتباره (حسب الفتاوى) متعاونا مع الكفار الذين يساندون اسرائيل» في اشارة الى تعاون الحكومة اليمنية مع أميركا.
وحسب المعلومات الأولية، فان عدداً من السعوديين والغربيين يعتقد انهم انضموا أخيرا الى الجماعات المتشددة التي تحارب الجيش في كل من أرحب وأبين وتعز، منها مجموعات استغلت دخول جماعات مسلحة معارضة في أرحب وتعز وعدن وابين واندمجت فيها لمحاربة الجيش والحرس الجمهوري تحت اسم الثورة.
في سياق آخر، أكدت مصادر يمنية في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم لـ «الراي» ان «هناك مشاورات مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الذي يزور اليمن حاليا بخصوص تفاصيل طلبها السابق من الأمم المتحدة في مساعدتها انشاء محكمة جنائية دولية خاصة باليمن في شأن قضية الاعتداء الارهابي على قيادات الدولة داخل مسجد دار الرئاسة في 3/ 7/ 2011 والذي سقط فيه 13 قتيلا ونحو 250 جريحا، على غرار المحكمة الخاصة بلبنان».
الى ذلك (ا ف ب، د ب أ، يو بي أي)، قتل متظاهر واصيب ثلاثة آخرون امس، في تعز (جنوب اليمن) برصاص الحرس الجمهوري الموالي للرئيس.
وفي برلين، ذكرت صحيفة «فرانكفورتر الغماين تسايتونغ»، امس، ان برلين حاولت اقناع علي صالح بالتنحي عن الحكم.
وأكد ناطق باسم وزارة الخارجية الالمانية ان «ديبلوماسيا رفيع المستوى اجرى لحساب الوزير غيدو فسترفيله لقاءات سياسية في السعودية واليمن»، من دون تحديد مضمون المحادثات.
وافادت الصحيفة بأن «فسترفيله أوفد الى الرياض مساعده للأوضاع المتأزمة حاملا الرسالة الآتية للرئيس صالح: الاقتراح الذي طرحته وساطة مجلس التعاون الخليجي هي الطريقة الوحيدة التي تمنع تحول الوضع لمواجهات مسلحة» في رأي برلين. ولم تـُحدد تاريخ عقد اللقاء». من ناحية أخرى، بحث وزير الداخلية اللواء مطهر المصري مع نائبة السفير البريطاني في صنعاء فيونا جيب تعاون البلدين في شأن مكافحة الارهاب بعد يوم واحد على مقتل خبير بريطاني الأربعاء في عدن.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=22072011
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس