[احمد الخليفي]

من مصلحة امريكاء على المستوى الداخلي قبل الخارجي بان تكون الحرب مع مايسمى بالارهاب موجوده ومستمره حتى لو بشكل وهمي او مصتنع كما هو حاصل في بلادنا الجنوب ؛ امريكاء في الاخير لايهمها الامصالحها الخاصة والتي تضمن من خلالها بقى سيطرتها على العالم ؛اضف الى ذلك بان الرئيس اوباما يسعى الى فترة رئاسيه ثانية ولن يكون له ذلك الا من خلال اقناع الشعب الامريكي بانه حقق انتصارات ملموسة على مايسمى بالارهاب ؛واعتقد بان الفلم الهوليودي عن مقتل بن لاذن وما يحصل الان في الجنوب مجرد تضليل يخدم مصالح الادارة الامريكيه الحالية فقط ؛ امريكى تعرف جيدآ بان العناصرة الارهابية التي زرعت في بعض مناطق الجنوب هي في الاصل عناصر استخباراتية يمنية شمالية؛وطبعآ عندما تتفق المصالح الاستخباراتية بين الدول فان الضحية تكون الشعوب المغلوبه على امرها مثل شعب الجنوب الذي لم يجد من يدافع عنه حتى ولو بكلمة امام المجتمع الدولي؛ ومع كل ما يحصل من جرائم في الجنوب باسم محاربة الارهاب الا ان مثل هذا التصرفات لنظام صنعاء وحتى لامريكا من خلفه لن تحقق لهم الا اهداف محددة وقصيرة الامد ولكنها ستحقق للجنوب اهداف استراتيجية طويلة الامد وفي مقدمة هذة الاهداف وحدة الصف والمصيرالجنوبي ومعرف العدو الحقيقي للجنوب ارض وانسان ثم الاصرار على التحرر والاستقلال من هذا العدو الذي يتشدق ليل نهار عن واحدية الشعب والمصير اليمني ؛