الاحتلال خلال 17 عام عمل على تجهيل الشعب الجنوبي بعدة طرق مباشرة وغير مباشرة فالطرق المباشرة عدم الاهتمام بالكادر التربوي من معلميين وتوجيهيين فنلاحظ ان المدرسين في المراحل الابتدائي والاعدادية والثانوية ليس عندهم الموهل التعليمي فمثلا من تخرج من الثانوية راح مدرس بالابتدائية وهو معروف انة نجح في الثانوية بالغش فكيف بالله عليك ان يخرج جيل متعلم والمدرس حقهم فاشل ونجح بالغش وثانيا عدم اهتمام هذاء الجيل بالدراسة الجامعية لانة شاف الذي سبقوة بالتخرج الجامعي ليس عندهم وضائف والاكثرية شقالين بغير تخصصاتهم مما ادى الى ان كثير من الطلاب عدم الدخول التعليم الجامعي والبحث عن مصادر اخرى للرزق سواء القطاع الخاص المهني او بالا غتراب الخارجي من اجل لقمة العيش ايضاء ثالثا القلة القليلة من ابناء الجنوب الذي يريدون دراسة الدراسات العليا للتخصصات الذي يريدونها مثلما هو معروف ان الدولة لا تعطيهم التخصصات الذي يريدون وانما تختار لهم التخصصات الذي تريدها الدولة
ولقد ظهر اثر هذا التجهيل المتعمد لابناء الجنوب في الوقت الحاضر فمثلا عندما تقارن بين مستوى الطلاب الذي من دولة الاحتلال وبين مستوى الطلاب الذي من الجنوب تجد الفرق شاسع وكبير في المستوى التعليمى لصالح ابناء اليمن لان اغلبهم درسو دراسات عليا في الخارج بينما طلاب الجنوب القليل الدارسين في الجامعة الاهلية مستواهم اقل من مستوى الطلاب الدارسين في الخارج ومن هذاء المنطلق تجد ان في فراق في مستوى الطلاب الجنوبيين من عام94 الا هذاء الوقت
|