هذا اليوم يوما غير عادي ولايمكن ان يقارن به اي يوما مشهودا اخرا .
يوما للمحبة والتسامح والتصالح .
يوما لوحدة الجنوب واصل اخلاق ابناء الجنوب.
فيه سندفن الماضي وننظر الى المستقبل ونتجاوز هذا الواقع الاليم .
يوما هو خير الايام اليوم ،واسوأها فيما مضى من جراح والام.
لقد صدق احد المسئولين الشماليين عندما قال " الجنوب هُزم في عام 1986 وليس في حرب 1994"
فلنجعل من مناسبة هذا اليوم يوما رائعا وجميلا وليكن تقليدا سنويا لكي لا ننسى ما جرى ولكي نعتبر بما مضى.