قراء "عدن الغد" يقدمون مقترحات حلول لأزمات الغاز الوقود
الأربعاء 06 يوليو 2011 12:25 مساءً

طابور سيارات طويل بالقرب من إحدى محطات الوقود بالمنصورة قبل ايام -عدن الغد
عدن ((عدن الغد )) خاص:
تلقى "عدن الغد" اليوم الأربعاء رسالة من احد القراء تتضمن اقتراحات وحلول لمشكلة الأزمة الخانقة في تموينات مشتقات النفط والغاز التي تعاني منها مدن يمنية منذ أشهر.
ولايماننا في "عدن الغد" بان الجميع مطالب بتقديم الحلول والروئ التي يمكن لها ان تساهم في إيجاد حل للإشكاليات التي نعاني منها فإننا نقوم بنشر الرسالة كما وردت الينا من القارئ الكريم " سامي حسن إسماعيل" شاكرين له كل الشكر سعيه الطيب هذا ونتمنى من الأخوة القراء والزوار اثراء هذه المقترحات بالنقاش وبما يمكن له ان يوصلنا الى حل لهذه الأزمات
نص الرسالة
الأخوة في عدن الغد المحترمون
نرجو منكم التكرم بنشر هذه المقترحات إن أستطعتم وذلك للصالح العام
هذا وشكراً
بسم الله الرحمن الرحيم
إقتراح لحل أزمة الوقود والغاز
ليبيا تعاني الحرب من قبلنا بأشهر ولكنها لم تصل إلى أي أزمة وقود أو غاز حتى الآن وذلك لأن شعبهم المثقف الواعي الخالي من الرشاوى وغيرها قام بعمل التالي:
1. بالنسبة لأزمة الغاز: تقسيم الحواري أو الحوافي إلى مجموعات بحيث أن كل مجموعة تتبع محل توزيع حكومي أو خاص وكلهم يبيعون بنفس القيمة بشرط أن يتم عمل بطاقة أو دفتر خاص لكل أسرة بحيث أن كل أسرة يسمج لها بدبة غاز أسبوعياً أو كل أسبوعين حسب الاتفاق وبذلك نتفادى التالي:
أ) حدوث أزمة مفتعلة بسبب استغلال الباعة المتجولين بشراء أكثر من دبة ومن تم رفع سعرها بطريقة جنونية.
ب) قطع الطريق أمام اللجان النائمة التي لا تعمل إلا بمقابل مادي 100 أو 200 ريال.
ج) قطع الطريق أمام الباعة المتجولين للعب بكمية الغاز المعبئة في كل دبة، بحيث تم اكتشاف أن بعضهم يفرغون الدبة الممتلئة إلى دبة أخرى أو أكثر والعمل على بيعها على أنها ممتلئة وبعدها يكتشف الناس أنها قد فرغت بسرعة.
د) قطع الطريق أمام المطاعم والمقاهي لشراء عدد كبير من دبب الغاز من الأماكن الخاصة بالمواطنين وجعلهم يشترون من الشركة اليمنية للنفط بحكم أنهم يأخذون بالكميات.
2. بالنسبة لأزمة الوقود (البترول و الديزل): هذا المقترح تم رؤيته في ليبيا ونتمنى تطبيقه في اليمن لتفادي المشاكل من قتل وسرقة وحرق وغيرها من الآفات التي نسال الله تعالى أن يبعدها عنا ونحن في شهر شعبان والمقترح هو كالتالي:
أ) عمل دفاتر صغيرة يسجل على مقدمتها نوع السيارة ورقم اللوحة وإن أمكن رقم ماكينة السيارة وذلك لأن شعبنا ممكن يغير رقم اللوحة من سيارة إلى أخرى.
ب) عمل جدول زمني لكل سيارة بحيث يتم تعبئة كل سيارة بالكامل (3 دبب بترول أو ديزل) كل ثلاثة أيام بحيث يصبح للسيارة الواحدة الحق في التعبئة كل ثلاثة أيام فقط.
ت) بهذا نتفادى مشاكل السوق السوداء والتي ارتفعت فيها الأسعار بطريقة جنونية لبيعها لمناطق أخرى كصنعاء وتعز وغيرها.
ث) نتفادى دفع مبلغ الـ 400 أو الـ 500 ريال لعامل المحطة (ماسك البمب) لأنها تعتبر غير شرعية وهو يستلم راتب أساسي من النفط لعمله هذا وليس له أي حق في هذه المبالغ.
ج) نتفادى اللجان الزائفة المستغلة التي تأخذ 200 ريال على كل سيارة بعذر تنظيم عمل الطابور على الرغم من علمنا بأنهم يدخلون سيارات أصدقائهم وأقاربهم والذين يرشوهم بطريقة غير قانونية.
أتمنى أن تأخذوا بهذه الاقتراحات لتفادي الأزمات.
هذا وشكرأُ
أخوكم
سامي حسن إسماعيل