عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-05, 11:26 PM   #1
نزار السنيدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-10
المشاركات: 3,104
افتراضي انهم يعشقون الحياه (ومن بين ركامات اليأس هناك امل)

انهم يعشقون الحياه


يبدو المشهد غاتم جدا, والسماء ملبده بالغيوم, هناك في أبين ألمحافظه الهادئة المسالمة أشباح الموت في كل مكان, محافظه مفتوحة إمام كل الاحتمالات, الناس هناك ومعهم كل ابنا الجنوب في شبه ذهول ولعلهم يعيشون في هول الصدمة , لم يتوقع احد ما حصل و وان توقعنا ذلك لم يكن بهذه الشاكلة وبهذا الهول , الأمور تتدهور يوما تلو الأخر, والاداها من ذلك لا أمل عند الكثيرون , غادر الكثيرون مساكنهم مذعورون وهم لا يعرفوا متى يعودوا؟ أو كيف سيعودون؟ أو من يساعدهم على الخلاص؟ الكثيرين لم يستوعبوا بعد ما حصل وهم يتحسسون أجسادهم لعل هذا كابوس مرعب, لكنهم يرون شتات ودماء وطيران ومدافع وضجيج وخذلان وغدر وبيع وشرا , وادركوا ان ذاك ليس حلما
في هذه ألظلمه الغاتمه , وفي هذه السوداوية يجب إن نبحث على بصيص من أمل وهو موجود بين ركام الفوضى العارمة قديتسائل سائل أين النصف الممتلئ في هذه الفراق وهذه العدمية ؟وأقول مايلي.
النصف الممتلئ الذي يجب إن نتفاءل به أنها دائما الحياة والرغبة فيها هي التي ستنتصر, الناس فطريا سوف تنظم أنفسها وتبتدع أساليب لدفاع عن وجودها ومستقبلها, ومن هذا المنطلق سيدافع كل شخص بيده ومعوله وسلاحه وماله وما أوتي من قوه عن عرضه وعن وجوده وسيتقوقع فرادا وجماعات من اجل هذا الهدف وستبعث الحياة من العدم وستعاد الحياة من جديد ولن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا
الأمل الأخر, هو إن هناك حاجز اسمنتا كان عائقا إمامنا من الحديد والنار ممثلا بالنظام وهاهو يتلاش وهذه ايجابيه لا أقول يجب إن تستخدم ويستفاد منها لكن الواقع يقول ومعه المنطق انه سيستفاد منها وانشأ الله وبإرادته لأنه دائما مع الحق ومسبب الأسباب سنتتصرولن تسلبنا قوى جاهلة ظلام حقنا في الحياة , وستهب القبائل والحضر والمهمشون من اجل غدا, وانا متفائل ويجب ان نتفائل
لهذا أقول اتركوا اليأس وان أحفاد الخنفري ألحميدي ومن قبله حمير أتون لامحاله لأنهم ببساطه يعشقون الحياة

التعديل الأخير تم بواسطة نزار السنيدي ; 2011-07-05 الساعة 11:42 PM
نزار السنيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس