لا تستغربون يا أخواني من مثل هكذا مقال من شخص محمد علي أحمد الذي سقط من أعيننا ولم نعد نعلق عليه
أي آمال فبينما كنا نتوقع منه ومن رفاقه ان يكون لهم موقف حازم تجاه قوات الاحتلال حين
أعلنت حربها الغاشمة على مدينة الضالع ومنطقة لودر أنذاك كتب لنا محمد علي احمد مقال يدعونا فيه الى عدم رفع الرايات
ذات اللون الأخضر واستبدارلها برايات ذات لون برتقالي فبالله عليكم ماذا
عسانا أن نتوقع منه ومن رفاقه غير الخذلان وتحطيم معنويات شباب الجنوب الأبطال الذين عزموا على أنتزاع
حقهم واستعادة دولتهم وهويتهم التي ضاعت منهم على يد هؤلاء الذين يسمون انفسهم
قيادات تاريخية وهم للأسف الشدات لا يفقهون في السياسة شيء ولو كانوا يفقهون
لما وصل حالنا الى ماهو عليه اليوم .