عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-12-28, 06:42 AM   #10
بسمل محضار
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 489
افتراضي

مداخلة المناضل جمال عبادي عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب

إجاباتي على أسئلة السيدة جين نوفاك


أولاً: الوضع في اليمن الجنوبي كان على درجة عالية من الخطورة وعدم العدل لفترة تجاوزت العشر سنوات، ولكن تفاجأ الكثيرون عندما بدأت المظاهرات تشهد شدة ما يشعر به الجنوبيون.
ما السبب - باعتقادكم - بأنه لم يكن هناك سوى القليل من الإشهار في هذا الموضوع قبل الآن؟ فهل كان الناس لا يعلمون؟ أو لا يهتمون أم كانوا خائفون من إعلاء كلمتهم؟
فما الذي حصل من تغيير أدى إلى ظهور هذه الشكاوي الآن؟



ثانياً: قال بعض الزعماء في الجنوب إن الانضمام مع حركة الناشطين في الشمال أمر مستحيل! هل تعتقد أن هذا ممكن؟
وكيف يمكن أن يكون الظلم في الجنوب مختلفاً أو مشابهاً لما يجابهه الناس في الشمال، عندما يتعاملون مع نظام الحكم وأجهزته؟
من من غير الجنوبيين الذين تثقون بهم وتعتقدون أن لديهم نظرة وطنية بالتساوي بين جميع المواطنين؟ وهل تعتقدون أن الانتخابات القادمة يمكن تفتح أي فرص للمشاركة في السلطة؟



إنضمام حراكنا لأي عمل مشابه في الشمال مسألة فيها نظر بسبب إختلاف الأهداف والمطالبات
نحن نسعى لإعادة دولتنا وتحرير وطننا وهم يقولون بأنهم يريدون محاربة الفساد ولا يريدون الإعتراف لنا بحقنا في التحرر وإستعادة الدولة ويعتبرون أن الوحدة لا تزال قائمة إعتماداً على الوحدة الجغرافية التي تمت بالقوة نتيجة للحرب في عام 1994م
فكيف يمكن التعاون مع اللا إتفاق؟!
الظلم هناك موجود منذ 1100 عام ومتوارث وتحكمه تقاليد مغرقة في القدم وأسبابه تدخل فيها المعتقدات الدينية والأعراف القبلية والتسلط المفروض من مناطق على مناطق أخرى
بينما عندنا في الجنوب القضية واضحة وهي إحتلال تم بعد الإنقضاض على إتفاقية سلمية لإتحاد سياسي مما نتج عنه وضع يحتم على الشعب الجنوبي المطالبة بتحرير وطنه وإستعادة دولته
هنا ترين أيتها الكريمة أن المسألة تكمن في الأصل لكل مشكلة ..
نحن لا نمانع في التعاون مع أي كان من أجل حل قضيتنا وبالضرورة لن نمانع من تعاون أخوتنا الشماليين معنا ..
هناك الكثير من الأخوة في الشمال من بين المثقفين وغيرهم يتعاطفون مع مطالبنا وبعضهم يخشى التصريح بها حتى لا يتعرض إلى القمع أو التشهير في أحسن الأحوال ..
الإنتخابات في الجنوب تعني إعطاء شرعية للإحتلال وهي مرفوضة من قبلنا لهذا السبب..


ثانياً: قال بعض الزعماء في الجنوب إن الانضمام مع حركة الناشطين في الشمال أمر مستحيل! هل تعتقد أن هذا ممكن؟
وكيف يمكن أن يكون الظلم في الجنوب مختلفاً أو مشابهاً لما يجابهه الناس في الشمال، عندما يتعاملون مع نظام الحكم وأجهزته؟
من من غير الجنوبيين الذين تثقون بهم وتعتقدون أن لديهم نظرة وطنية بالتساوي بين جميع المواطنين؟ وهل تعتقدون أن الانتخابات القادمة يمكن تفتح أي فرص للمشاركة في السلطة؟



إنضمام حراكنا لأي عمل مشابه في الشمال مسألة فيها نظر بسبب إختلاف الأهداف والمطالبات
نحن نسعى لإعادة دولتنا وتحرير وطننا وهم يقولون بأنهم يريدون محاربة الفساد ولا يريدون الإعتراف لنا بحقنا في التحرر وإستعادة الدولة ويعتبرون أن الوحدة لا تزال قائمة إعتماداً على الوحدة الجغرافية التي تمت بالقوة نتيجة للحرب في عام 1994م
فكيف يمكن التعاون مع اللا إتفاق؟!
الظلم هناك موجود منذ 1100 عام ومتوارث وتحكمه تقاليد مغرقة في القدم وأسبابه تدخل فيها المعتقدات الدينية والأعراف القبلية والتسلط المفروض من مناطق على مناطق أخرى
بينما عندنا في الجنوب القضية واضحة وهي إحتلال تم بعد الإنقضاض على إتفاقية سلمية لإتحاد سياسي مما نتج عنه وضع يحتم على الشعب الجنوبي المطالبة بتحرير وطنه وإستعادة دولته
هنا ترين أيتها الكريمة أن المسألة تكمن في الأصل لكل مشكلة ..
نحن لا نمانع في التعاون مع أي كان من أجل حل قضيتنا وبالضرورة لن نمانع من تعاون أخوتنا الشماليين معنا ..
هناك الكثير من الأخوة في الشمال من بين المثقفين وغيرهم يتعاطفون مع مطالبنا وبعضهم يخشى التصريح بها حتى لا يتعرض إلى القمع أو التشهير في أحسن الأحوال ..
الإنتخابات في الجنوب تعني إعطاء شرعية للإحتلال وهي مرفوضة من قبلنا لهذا السبب..


رابعاً: الزخم الأكبر من الحركة السياسية تزعمها قادة تاريخيين، واسم موقعكم هذا "شباب جنوب اليمن".
إذا كان هناك فرق بين تفكير الأجيال السابقة والأجيال الجديدة، فما هو؟
وما هي الحسنات والمساوئ في خلق أدوار جديدة في القيادة؟
وما هي الآلية التي يمكن من خلالها إيجاد قيادة شابة؟



إن الأغلبية من الذين يشاركون في الفعاليات السلمية هم من الجيل الذي نشأ أو وُلد بعد 22 مايو 1990م وهم يقفون في طليعة صفوف المناضلين السلميين في حراكنا الجنوبي ومنهم قيادات شابة أثبتت جدارتها وصلابتها ونحن نستمع إليهم وآرائهم جديرة بالإحترام وهم قد أكتسبوا خبرة نضالية كبيرة ولا أرى عيباً في توليتهم مناصب قيادية في الحراك لأنهم أصحاب المستقبل ولهذا علينا إعطائهم فرصة رسم المسارات المؤدية إليه .. شبابنا هم الأساس وهم الخاسر الأكبر من جراء الإحتلال المتخلف لبلادنا ..
إن مستقبل أجيالنا القادمة مظلم في ظل الإحتلال لأن الأرض منهوبة بالكامل في مناطق التنمية الرئيسية في المدن وأهمها عدن والأرض ضرورية للتنمية ولا تنمية بدون أرض تقام عليها المشاريع وما أكاذيب صنعاء عن التنمية إلا محاولات لذر الرماد في العيون .. حتى البحر قسموه قطاعات بين المتنفذين ليساوموا عليها شركات الإصطياد .. كذلك الصحارى وحيث توجد الثروات المعدنية ... لقد تقاسموا كل شئ بحيث لم يبق لدى أجيالنا أي شيئ لتستفيد منه في المستقبل أو لتخسره في الحاضر .. لم يبق أمامهم إلا النضال السلمي المستمر والمتصاعد حتى تحرير وطننا وإستعادة دولتنا الجنوبية المستقلة ..


....................................


في الأخير أشكر الأستاذة جين نوفاك على تكرمها بالحضور والمشاركة معنا في أعمال هذه الندوة متمنياً لها عيداً للميلاد مجيداً وسنة جديدة طيبة ومزيداً من التقدم في أعمالها العامة والخاصة ودوام الصحة والعافية ..
بسمل محضار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس