[مدفع الجنوب]

المركز الاعلامي الجنوبي - خاص-

أختتمت يوم أمس أعمال المؤتمر الدولي بضواحي موسكو باكروفسكي بانسيانات وكانت القضية الجنوبية في المؤتمر حاضرة بقوة واحدى أهم أوراقة و كان المؤتمر قد أفتتح بكلمة افتتاحية لرئيس المؤتمر مكسيم دبايف الذي تحدث بشكل مختصر عن أهم الأوراق التي سيتناولها المؤتمر في جدول أعماله خلال فترة انعقاده 23ـ 27/ديسمبر و ركز دبايف على القضية الجنوبية بشكل خاص ...كما تحدث الزامكي حول ما يجري بالجنوب و أكد للحاضرين بان الوحدة لم تكن قائمة بين الشمال و الجنوب و أن المرحلة الانتقالية التي كانت قائمة في تلك الفترة لم تقم بالوظيفة الأساسية لاستكمال كافة مؤسسات الدولتين في أطار الدولة المركزية المتفق عليها بين الأطراف ألموقعه على الوحدة و أشار إلى وثيقة العهد و الاتفاق التي جاءات كحل للازمة التي لم تستطع المرحلة الانتقالية انجازها و بالتالي نبرهن بان المرحلة الانتقالية فشلت و من هنا تلغي ما بعدها أي تنفي وجود الوحدة كما ركز الزامكي في كلمته على مراحل الثورة الجنوبية وتطرق للحركة العمالية و كافة مراحلها و خلفيات الحركة الوطنية الجنوبية و التي تم سحقها خلال فترة المد القومي العربي و قال بان سلطات صنعاء اتخذت من مفردات الوحدة مركباً شراعياً فاشلاً لخداع العالم بتلك المفردات واعتبر ما يجري من قرصنه على سواحل الجنوب للسلطات اليمنية أيادي خفيه الهدف منها الهاء العالم بمشاكل ارهابيه وهي نفسها ترعى الإرهاب وتغطية ما يجري بالجنوب عبر الترويج المنظم من قبلها للإرهاب وذكر مراسل شبوة برس في موسكو بأنه وفي سياق المؤتمر القيت العديد من الكلمات ومنها كلمةللأخ محمد ثابت سالم و أخرى القاها الأخ عادل النقيب و الذين أشارا إلى عمليات الاغتيال أثناء الفترة الانتقالية و ما ترتب عليها فيما بعد و أشار الأخ محمد ثابت بان الوحدة انتهت و أن ما هو قائم اليوم هو احتلال و لا يوجد لدينا تعريف أخر له كما أكد بن ثابت على قوة و تماسك الحراك بالداخل و قال انه أصبح أمر واقع على سلطات صنعاء الاعتراف به و الجلوس على طاولة الحوار بشراكة دولية و ذكر بقرارات دولية أصدرها مجلس الأمن الدولي أثناء الحرب و تعهدات صنعاء للمجتمع الدولي,بعدم دخول عدن ألا أن النظام اليمني تنصل عن تعهداته .

في نهاية ألكلمه تم عرض فلم كامل يتحدث عن فعاليات يافع و احتفالات الجنوبيون بالهاشمي و ركز الفلم على كلمة أسطورة الجنوب حسن احمد باعوم رئيس المجلس الوطني الجنوبي و رفيق دربه ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية و المناضلة الصلبة و صاحبة المواقف النبيلة زهره صالح عبدالله و كانت كلمة الأخت زهره أكثر اهتماماً من قبل الحاضرين لأنها الفتاة الوحيد بين جمع هائل من الرجال و قال الزامكي للجميع بالقاعة بان الأخت زهراء قطعت عهداً على نفسها بان هذا البرقع الذي يغطي جسمها لا يمكن أن تخلعه ألا عند رحيل الاحتلال الشمالي و خروج أخر جندي من الجنوب و دوت القاعة ب
التصفيق الحار ..... الورقة الجنوبية,نالت أعجاب الحاضرين و أكد احد الحاضرين بان ما يجري بالجنوب هو دليل على أن الأمور باليمن غير طبيعية و غير مستقرة و أكد احد الخبراء الروس بأنه يتخوف بان تفلت الأمور من السيطرة و تدخل فيها عوامل خارجية لتمزيق الجنوب إلى دويلات و أكد على دور بعض الدول المحيطة بالجنوب و أشار في كلمته النهائية بان على قيادات الجنوب بان يركزون على توحيد الرؤى و الأهداف و وحدة الناس تحت قيادة موحدة .
وقال أن حملهم لباعوم و النوبه هي رسالة واضحة للسلطات اليمنية هو أكثر تعبير حي على حب الجماهير لتلك القيادات و لكن حذر من المنعطفات التي قد تعترض الثورة السلمية و دعاء قياداتها بان تضع في الحسبان الخطط و رؤى مستقبلية تتلاءم مع المستجدات الجديدة و تكون جاهزة,لأي منعطف أو هزه عابرة و عليهم تامين كل المسارات التي ينطلق منها الحراك