[الجاهم]

نقول للعطاس وعلي ناصر وعيدروس النقيب وكل من يهتم بالقضية الجنوبية امثال الناخبي وغيره من المتفردلين ... هل نسيتم الأسراء والمعتقلين؟ ولماذا تم أسرهم وعلى أي قضية ضحوا بأعمارهم وراحتهم وأوقاتهم ؟؟ لاجل من وعلى من؟؟
وهل نسيتم الشهداء الأحرار ؟ الذي قدموا أرواحهم زكية طاهرة وبذلوا أغلى ما يملكون لاجل ماذا وعلى ماذا ؟؟
وهل نسيتم الثكالى واليتامى والارامل والجرحى؟؟؟ ولماذا تيتم الاطفال وترملت النساء وعلى ماذا؟؟
وهل نسيتم الجرحى الذي يعانون الأمرين من المرض وقسوة تكاليف العلاج وعدم قدرتهم العلاج؟؟
وهل نسيتم الأرض المنهوبة .؟ والهوية المسلوبة؟؟ ومن سلبها ومن نهبها؟؟
وهل نسيتم أنكم كنتم دولة لها حدودها وعلمها ومعترف بها دولياً , وكانت لها مكانتها ولها سمعتها ؟ وكان يهابها من يهابها؟
وهل نسيتم حرب 94 بكل آلامها واوزراها؟ وما خلفته من تركة ثقيلة ,, يعاني من ويلاتها المواطن الجنوبي إلى يومنا هذا الذي أصبح مشرداً في اصقاع الأرض وأنتم أناس من المشردين؟
وهل نسيتم أن الشماليين تكالبوا على الجنوبيين كلهم وعن بكرة أبيهم بدون إستثناء وأنتم اليوم تتعاونون معهم لإجهاض القضية الجنوبية , وتتعلقون بأوهام الفيدرالية وغيرها من المسميات التي للحين ما أثبتت لكم أي إنجاز على أرض الواقع
نقول لكم أسكتوا كما كنتم صامتون .. فقد سكتم دهراً ونطقتكم كفراً.
ونقول لكم تمتعوا على الارائك منعمون , في حين المناضلون يقبعون في دهاليز السجون , وفي حين إن أبناء الجنوب مشردون ولاجئون في بلادهم.
ونقول لكم فلتخرس ألسنة وأفواه تدعو إلى ما تدعون إليه..
إننا اليوم على قناعة تامة إن قضيتنا عادلة , وأن نضالنا مشروعاً لإسترداد الحق المسلوب , وإن الوحدة باطلة بطلان العهود والعقود المنقوضة والحرب المسعورة..
ونقول لكم إننا علمنا إنكم غير أكفاء من قبل ومن بعد أنكم لم تقدموا للجنوب إلا الويل والثبور , فلا سياسة أحسنتم أيام توقيع اتفاقات الوحدة المشؤومة , ولا سياسة أتبعتم عندما أنتفض الجنوب عن بكرة أبيه لإسترداد حقه

فقد أثبتت الأيام أنكم زيف , وانكم عاجزون أن تقدموا شيئاً للجنوب , فأرتكنوا جانباً , ودعوا الشباب يصنعوا إنتصارهم بأنفسهم , فقد كان الحراك في قمة توهجهه وألقه ونصاعته عندما كنتم صامتون , فلما نطقتكم أنفطأت جذوته , وخفت توهجهه..
فهلا كفيتيمونا حماقتكم وجبنكم وخبالتكم .
من أراد أن يخدم الجنوب فليات ِ إلى الجنوب وليكن كما كان با عوم وغيره من الشرفاء,
وإلا فلتخرس الألسن ولتتكمم الأفواه , فإن تجربة المجرب خطأ مرتين ,, فقد جربناكم فلم نجد منكم جودى ولا نفعاً