لقاء جماهيري حاشد في الشعيب يشيد بالدور النضالي لهيئات الحراك السلمي
الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي
عقد في المركز الانتخابي (ب) بمديرية الشعيب محافظة الضالع لقاء موسع حاشد بحضور الأخ المناضل يحيى غالب أحمد والناشط السياسي الأكاديمي د. يحيى شائف الجوبعي وعدد من أعضاء الهيئة التنفيذية لهيئة الحراك بالشعيب وقادة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمشايخ والأعيان والمئات من جماهير المركز ومختلف قرى الشعيب.
في اللقاء تحدث عدد من الحاضرين تناولوا في أحاديثهم جملة من القضايا الراهنة المهمة المتعلقة بالقضية الجنوبية والنضال السلمي وبعد مناقشات وحوارات جادة وصريحة ومسئولة خرج اللقاء بإصدار بيان وصف بالهام من ضمن ما جاء فيه «الإشادة بالدور التاريخي البارز والنضالي لهيئات وفعاليات الحراك السلمي» مؤكدا «الوقوف الثابت والمبدئي إلى جانب رموز النضال السلمي والبيان السياسي رقم (1) الصادر عن المجلس الوطني للنضال السلمي في (العسكرية)» ودعا قيادة ورموز النضال السلمي «إلى توحيد الرؤى ورص الصفوف وتضافر الجهود وخلق روح نضالية حية وفعالة أكثر تماسكا في مختلف الحراك السلمي في الداخل والخارج وتعميمه إلى مختلف الهيئات والمنظمات الحقوقية الإقليمية والعربية والدولية». كما أعلن البيان عن «التضامن المطلق مع القيادات والرموز وعلى رأسهم المناضلون علي ناصر محمد وحيدر العطاس ومحمد علي أحمد ورموز وقيادات النضال السلمي في الداخل والخارج جميعا». وأعلن البيان «رفضه مختلف أشكال وأساليب الاستفزاز من قبل السلطة والكف عن ملاحقات السياسيين وقيادة الحراك السلمي»، وطالب «بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في سجون السلطة». كما أعلن البيان «التضامن المطلق واللامحدود مع صحيفة «الأيام» الغراء وناشريها المناضلين الوطنيين هشام وتمام باشراحيل» ودعا «إلى الوقوف الجاد والحازم إلى جانبها كجزء بسيط من رد الوفاء لهذه الصحيفة المناضلة المتميزة التي أعلنت مبكرا منذ تأسيسها في العام 1958م على يد مؤسسها وعميدها الوطني الكبير المرحوم الأستاذ محمد علي باشراحيل لانحيازها الكامل إلى جانب الحق ضد الشر والباطل وإلى جانب السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب المقهورين مقدمة في سبيل ذلك الكثير والكثير من التضحيات دون أن تنثني أو تركع»، كما دعا البيان «جماهير الشعب في المحافظات الجنوبية كافة بمختلف أطيافه وانتماءاته السياسية وتحديدا قيادات نضاله السلمي إلى توحيد هيئات الحراك تحت مظلة واحدة عن طريق حوار وطني».
كما إشاد البيان «بالدور البارز والمتميز لأبناء الشعيب جميعا بمختلف انتماءاتهم السياسية والحزبية في مقاطعة ورفض أعمال مرحلة القيد والتسجيل»، مجددا دعوته «إلى المقاطعة والرفض التام القاطع للانتخابات النيابية المزعومة القادمة لأنها مزيفة ومسرحية حزبية ولأنها أساسا لاتعني أبناء محافظات الجنوب شيئا لأن أمامهم مهام وقضايا أكبر وأسمى من هكذا انتخابات هزيلة».
|