[%الوحيد%]

ممكن من فضلك لحظة لأعطيك قراءتي لما يحصل( الرئيس وحكومته في الفندق)


أن ما حصل يوم الجمعه في قصر الرئاسة اليمنية ما هو الا لعبة سياسية والرئيس ومن معه في فندق في السعودية أو اليمن و لا يوجد لذلك الحادث المزعوم أي حقيقة في الواقع لقد قام الرئيس ومن معه في الداخل والخارج بفبركة تلك القصة بطريقة ذكية و لكم بالرجوع إلى الدستور اليمني لقد قام بافتعال ذلك المشهد للهروب المؤقت مع الوضع في الاحتياط " للخروج الآمن وكان ذلك باستغلال الدستور اليمني الذي ينص عند إصابة الرئيس بالمرض لفترة تتجاوز الشهرين تنقل السلطة الى نائبة وهنا رتب الرجل ومن معه أوراقهم على ذلك فعندما اشتد عليه الخناق وأصبح وجوده مشكله ويصعب ان تدار الأمور من خلاله قام بتلك الحيلة الذكية بأفتعال ذلك الحادث لكي يتوارى عن الاعلام ومعارضيه بعد تلك الخطب المتكررة في كل يوم جمعه التي لم تنجح و لم تأثر في المشهد ... فقال نوهم الشعب بانا رحلنا مثل زين العابدين (والبيان الأول الذي قراءه الوزير الأول الغنوشي) كنوع من الشعور والعامل النفسي ممكن يجيب نتيجة ويهدؤون المعارضين وبعد أن ترجع الأمور كما كانت نعود لهم بحجة ان غيابنا كان للعلاج فقط فالدستور أعطاني فرصه لمدة ستين يوم و علي باستغلالها فعامل الوقت مهم وممكن أن يكسب وان فشلت الحيلة فانا ومن معي عندنا عذر بأنا تعرضنا لهجوم ولازلنا نتلقى العلاج و موجودين في الخارج وبذلك نكون خرجنا من المساءلة وفي نفس الوقت يكون خروجنا مشرف وهذه الحيلة بالطبع تحقق له الكثير من المكاسب مثلا" ممكن يكسب تعاطف البعض عند سماعهم بأنه تعرض لهجوم كما ممكن القيام باللعب ببعض الأوراق مثل القاعدة و وجود الفراق في السلطة الذي يتسبب بوجود فراغ أمني كما ممكن اللعب بنشر الفوضى و هنا يترك الشعب أمام كيف كانت البلد بعد خروجه فممكن إذا مل الناس و ضاق بهم الحال من الوضع يكون قد اثبت لهم أنهم بدوني لا يستطيعون أن يفعلون شي ,وراجل يدير البلاد من خلال الصور الموجوده >>هذه تحليلي لما يحصل ..
هذا ودمتم