[ابوباسل]

الى متئ السكوت من المجتمع الدولي حين يطالب شعب الجنوب بستعادة دولته المسلوبه بطرق الحضاريه وسلميه ولاكن يجابه من قبل المحتل اليمني الزيدي بلغتل والعتقال بين صفوف المواطنين الجنوبيون العزل والمجتمع الدولي لم يحرك ساكنآعلى جرائم الاحتلال اليمني الزيدي ضد شعب الجنوب لابد وانهم يستذكرون موقفم الصامت عندمااجتاح المحتل اليمني الزيدي ارض الجنوب في عام 94م بلقوه العسكريه بحجت الدفاع عن الوحده المزيفه
ويقوم اليوم بغتيال العشرات من الشباب والاطفال الجنوبيين بدم بارد من دون ان يحرك المجتمع الدولي ساكنآ
ان حجم الجرائم التي ير تكبها المحتل اليمني الزيدي اليوميه ضدشعب الجنوب لم يعد يطاق ولم يعد من الممكن السكوت عنه
والسؤال لماذا يرخص دم شعب الجنوب امام المجتمع الدولي وهو يضحي بشهداء في سبيل الحريه والكرامه
لماذا السكوت ولااحتلال اليمني الزيدي تغتل وتعتغل وتشرد شعب الجنوب من ارضه
ان الاستهتار في كرامة شعب الجنوب من قبل المحتل امام اعين المنظمات الدوليه والعالم الديمقراطي وحقوق الانسان برمته جريمه بحقهم وهم يدعون ويمنوب بحريت الشعوب وستقلاليتهابتخاذ القرار
لماذا التجاهل من هولاء المتحضرون تجاه شعب الجنوب والباده المنظمه مستمره تجاه شعب باكمله لاذنب اقترفه بل لاانه يريد الحريه والديمقراطيه وستعادة ارضه ودولته الذي ترباء ونشاء فيهاء
لاانه لايمكن ان تنتزع من قلوب الشعوب ولاءاتهم الحقيقيه بإيمانهم الصادق سواء حقهم في الدين او الارض اوالوطن
ولذالك فاان الممارسات التعسفيه التي يمارسهاء المحتل اليمني الزيدي ضد شعب الجنوب لن يكتب لها النجاح ولاالبقاء ولن يتمكن المحتل اليمني الزيدي من تحويل ارض الجنوب الى مرتع لهم طالماهناك دماءطاهر تسري في العروق بحب الجنوب وشعبه
واذاءكان الصمت الدولي والتواطؤ الدوليان يسمحان للمحتل اليمني الزيدي بتمادي ان يغتل ويعذب شعب الجنوب فاء التاريخ لن يرحمهما ولن يرحم الذين تواطأو معهما
ولن تزيد هذه الاجراءت الاجراميه ضد شعب الجنوب إلاتلاحمآ وتمسكآ بحقوقهم المشروعه بستعادت ارضهم ودولتهم المستقله وعاصمتهاعدن ومن يقراء التاريخ يعلم ان الانتصار في النهايه هو للشعب المؤمنه بحقوقها التاريخي مهما تعاقدت قوى الظلم والطغيان ومهماطال امد هذاء الطغيان
عاش الجنوب وشعبه