لقد اثبت الشعب العربي والإعلام العربي أنهم من أمة غريبة تغلب العواطف والصراخ على العقل، أمة تضخم وتقدس الحوادث الغريبة وان كانت غير سليمة، شعب يبحث عن الانتصار والبروز(..)، شعب يتفاعل مع القضايا الجانبية التي تضيع جهوده، رغم أن حقوقه مسلوبة، وأراضيه محتلة، ويعيش في دولاب الفقر والجوع والحرمان تحت أنظمة لا تعترف بكرامة الإنسان العربي. العرب مساكين لا يستطيعون التعبير عن أرائهم والمطالبة بحقوقهم، يفتقدون للحرية والكرامة، لأنهم يعيشون في أجواء دكتاتورية تحت أنظمة لا تسمح لشعوبها بالتجرؤ عليها
|