عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-12-21, 09:14 PM   #4
معلاوي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-26
المشاركات: 6,112
افتراضي

الميسري .... والرهان الخاسر ؟!

كتب: شبوة برس / بقلم : محمد علي المسودي التاريخ: 21/12/2008القراءات: 9






أصبت بالدهشة والذهول عندما طالعت في أحد المواقع الإلكترونية مقالة مذيلة باسم أحمد الميسري ، جاء بها كرد على الأستاذ محمد علي أحمد فالدهشة والذهول الذي أصابني سببها من الأقزام عندما يتحدون الهامات... وبقدر ما كنت أضحك على مستوى الجنون الذي وصل إليه الميسري الذي يدعي بأنه مهندس ويحمل شهادة بكلاريوس وهو غير ذلك بقدر ما أيضاً حزنت عليه لطرقه مثل كهذا الأبواب لسبب بسيط هو انعدام أوجه المقارنة بين رجل مستنسخ وبين هامة وطنية لا تتحدث عن نفسها بل تاريخها ينطق ويتحدث ويدافع عنها فأين هو التاريخ الذي سيدافع عن رجل شمالي مستنسخ في جلد ميسري مع احترامنا الذي سيظل شامخاً للمياسر ونعتبر أي تصرف من أي طفل منهم لا يقع إلا على صاحبه.

لن أروح بعيداً في مقالتي هذه التي لا أسطرها هذه المرة دفاعاً عن محمد علي أحمد بل دفاعاً عن الحق ونصيحة لأخينا الميسري ولكن ساركزها على ثلاث نقاط مهمة أملاً مني بأن يفهم النصيحة وهي ما أكد عليه في إعادة النظر في العفو العام... الخ. ومن هو الميسري حتى يتحدى ويدخل في رهان خاسر مع محمد علي أحمد والأخيرة من خولك بالحديث باسم أبناء أبين.
فمن خلال ما أورده الميسري بأن قرار العفو العام بحاجة إلى إعادة النظر واتهام محمد علي أحمد باتهامات بعيد كل البعد عنها وادعائه بأنه سيورد الأسماء والتواريخ التي فيها تم التصرف با أعز الرجال... وأن الجريمة لا تسقط بالتقادم والخ... هذه العبارات كشفت عن عورته وأسدلت الستار عن وجهه وعن مخطط مجيئه إلى أبين وأجابت عن كثير من الاستفسارات حوله وبين بها أنه أتى إلى أبين ضمن مخطط لإثارة النعرات والفتن باستخدام الماضي سلاح ضد أبناء الجنوب في الوقت الذي تناسا فيه أننا قمنا جميعاً ليس في أبين ولكن من المهرة إلى حضرموت إلى شبوة إلى أبين إلى عدن وإلى لحج والضالع ويافع بملتقيات التصالح والتسامح وطوينا فيها صفحات الماضي بكل سلبياته وإيجابياته ... وجعلنا من التصالح والتسامح الأرضية المتينة للانطلاق نحو النضال السلمي لنيل الحرية والتصالح والتسامح و-هو ما يؤرق السلطة التي لم تجد أحداً في أبين يتفق مع مخططها لإجهاضة إلا أنت ... ونحن هنا نتسال وأنت تعرف الحقيقة جيداً ألم يكن هناك في السلطة من أبناء ابين أفضل منك حتى تصمم السلطة بترشيحك لمنصب المحافظ رغم الصعوبات الكبيرة وعدم توفر الشروط المطلوبة فيك ؟
فالسلطة تعرف أن هناك عدد ممكن أن يحقق لها الفوز بكل سهولة ودون عنا أو إهدار الأموال لكن لن ينفذوا مخططها الذي ترمي إليه.
ومن هنا فأنت شخصاً وجودك كوجود أي شخص في هذا الجانب عندما تتحدث عنه فالذين خسروا أبائهم وأخوانهم هم نحن الذي نصيح بأعلى أصواتنا لقد تسامحنا وتصالحنا فعن أي شخص أنت تصيح أم تضن أنك في هذا المنصب قد وليناك الأخذ بالثار ، وإذا كنت صاحب ثار فعليك أخذ الثار من الدكتور المقدشي الذي أهانك في مكتبك عندما تطاول بيده وصفعك في وجهك وارتضيت واكتفيت بمعالجة هذه الإهانة بنقله إلى شبوة عداء ذلك فليس ليدك أحد في الجنوب تبكي عليه فأنت معروف بأنك أبن تعز الحالمة يامنحوس.
وهنا لابد لي من التأكيد أنها لا توجد أي أوجه للمقارنة أو حتى الحديث بين القائد محمد علي أحمد والشاب أحمد الميسري كي نطرقه وهذا الذي جعلني أكون خفيف في هذه التناوله وتجنب الرد عليه لأن مثل هؤلاء لا يستحقوا الرد فالطفل عندما يخطأ نقوم بنصحه والمسح على رأسه وفي هذا حسنة.
وهذا ما يحتاجه الميسري إذ لابد أن يترفع أخلاقياً في كيفية طرق الحديث حسب ما تمليه علينا أدابه فالصغار لا يتحدثون عندما يتحدث الكبار فلكلاً مقامه ورحم الله امرأً عرف قدر نفسه أما محمد علي أحمد فقد اقترن أسمه بابين بل والجنوب وكذلك علي ناصر والعطاس وصالح عبيد وباعوم فأبين هي محمد علي أحمد عندما نتحدث عنها الذي لا تزال إنجازاته وبصماته منحوتة وشاهدة للتاريخ ولم تسلم من العبث وهنا سؤالاً يبحث عن الإجابة من الميسري هل يستطيع الحفاظ على إنجازات محمد علي أحمد في أبين ووقف السطو عليها وإخراج العقيد الشمج من الساحة ؟ هنا هو دور المحافظ أن كنت تبحث عن دور لا الكتابة وإرضاء الأخرين والعمل على تجسيد شعارك الذي أعلنته على أرض الواقع "تسقط السلطة وتبقى الوحدة" فمنذ وأن وصلت إلى أبين لم يعرفك أبناؤها ولم يعرفوا سواء التصريحات الصاروخية الهوجاء فالنساء يحبلن من فروجهن وأمثالك يحبلوا من أفواههم أين القضاء على الفساد خلال شهرين الذي أعلنت عليه في 27/5/2008م ونحن الآن في الشهر السابع أسال نفسك ماذا حققت لابين يامنحوس ياكشكوش حتى تدس رأسك فيما لا يعنيك؟
ولم يتوقف بل الأمر عند هذا ولكن يبدو أن لسانك طال حتى أصبح يستوجب قصه عندما تتكلم عن التاريخ وأقصد هنا محمد علي وأبين والجنوب وعندما تضع نفسك نداً له وتتكلم باسم أبناء أبين السلطة والمعارضة والمسؤولين والمواطنين والقادة والفقراء والأغنياء والمشائخ والقبائل . فمتى أصبح المستنسخون يتكلمون بأسماء الآخرين.. ومن خولك بذلك ؟! وإذا كنت تظن أن منصب المحافظ يخولك مصادرة حقوق الرأي فأنت بذلك حالماً وأجزم بأن ما أقدمت عليه وتفوهت بالحديث باسم أبناء أبين سيكون الحد الفاصل بين سكوتهم وانتقاضهم لأنك دخلت بهذا رهان خاسر من حيث التكافؤ والتحدي
مع تحيات محمد علي المسودي
[email protected]
__________________
وطن لا نحميه لا نستحقة
معلاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس