عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-06, 12:28 AM   #2
البعد الثالث
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-06
المشاركات: 123
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار السنيدي مشاهدة المشاركة
تحدثت في موضوعي السابق إن التغير السلمي في الجنوب قد أصبح سرابا في صحراء قاحلة, وقد أفل وميضه , لأسباب كثيرة منها , أولا انه قد أدى دوره وتوارى


وثانيا لا يمكن استكمال عمل تغييري سلمي في اللادوله, ولا نظام , وثالثا المتغيرات الدراماتيكية الحاصلة حاليا سلبت قسرا وهج التغير , وبات علينا استكمال ثورتنا يدويا


وبما انه لا يوجد لدينا جيشا منضما مثل ذاك الذي حسم الثورة التونسية وذالك الذي حسم ثورة مصر, علينا إن نتعامل مع وضعنا بطريقتنا وهي التنظيم المسلح التقليدي ولا ضير إن بنداء من الصفر,


لكن هذا لم يكن سؤالكما. فأسئلتكم كانت هكذا! ماذا استفدنا من ثورة التغيير ؟ غير ذاك التشويش الذي لحق بالحراك الجنوبي وغاب نجمه اعلاميا, وقسم الجنوبين شذرا مذرا, بل كان جوهر سوالكما كيف نستطيع إن نعيد وهج الحراك كما كنت, وكيف نستطيع لملمت ما تبقى, بل إن هناك ربما لم إن هناك سؤال تستطيعوا طرحه لماذا مات الجنوبيون من اجل التغيير ؟


هذه الاسئله وغيرها هي أم الاسئله التي تمحور حولها النقاش الجنوبي طيلة فتره الثورة التغير يه ولهذا تستحق إن نعطيها حيزا من الاهميه والانتباه لان فيها سحرا وكنهه إن فهمناها واستطعنا الاجابه عليها فرادا وجماعات ستكون زادنا القادم للاستمرار


من خلال مداخلاتكما على موضوعي والذي سأرفق رابطه أدناه فهمت إن لدينا فارق في الفهم للأمور وهذا شي طبيعي , وايجابي طبعا, وكلانا يكمل الأخر


وما أصبح لديكم واقعا تجسد في تساؤلاتكم أراه أنا بمنظار أخر تماما وهذا شرحا مبسطا لوجهه نظري

http://**********/vb/showthread.php?t=66348

أولا


ثورة التغير كانت لصالحنا مئه بالمئه ولم تكن ضدنا ولم تشوش الحراك ولم يتواراء بسببها, لماذا؟ ثورة التغيير هي عمل تراكمي انفجر بفعل عامل خارجي مواتي وبحكم التعاطف الدولي معه واتساع رقعته الجغرافية والسكانية كان صدى انفجاره كبيرا , رغم إن الحراك الجنوبي سبقها بسنوات إلا إن الحراك له ضروفه المختلفة, وحيثياته وعوامله وطبيعة مناصريه, وجغرافيته, ولديه وضعا أكثر تعقيدا, ولا نستطيع بأي شكل من الإشكال اعتباره في منئا عن ثورة التغير أو فصله عنها, وان نظريا. لان الحدث يقع في أيطار المفهوم السياسي لدوله واحده على الأقل في التفسير القانوني لدوله التي لا تزال تحمل نفس العلم, وبما إن هناك ثوره تغييريه فان الكثيرون من الجنوبيون وخصوصا ممن لا زالوا مترددين وهم كثر أو الصامتين وهم كثر أيضا, أو العاملون في الجهاز الرسمي وعددهم لا ياستهان به, سيتفاعلون ايجابيا وسلبيا مع هذه الثورة, عزلهم سياسيا عن طريق أدارت الظهر لخياراتهم شي مبهم تفسيره, أو لا معنى له, ولا يصب من الهدف الاستراتيجي الكبير الذي لا يستقيم إلا برضي الجميع شئنا أم أبينا , وبما إن المثقفون أمثالكم يفهمون البعد الاستراتيجي البعيد لخياراتهم انطلاقا من الفهم لطبيعة تكوين الشعب والتفكير السائد في الشمال, عليهم تبسيط الأفكار وان لا يتحولوا إلى صدامين الفكرة, بل إلى ممارسه السياسة , أي توصيل أفكارهم بالسياسة والمسايسه بما يتناسب مع تفكير الجميع , زد على هذا وذاك إن ثورة التغير هي تسونا مي كان سيجتاحنا ولن نستطيع اجتنابه شئنا أم أبينا


الشي الأخر الذي يحسب لثوره التغيير هي صلف النظام في مواجه الثورة قرب الشارع الشمالي من القضية الجنوبية وأصبح الشارع هناك أكثر تقبلا للقضية الجنوبية بل تم تحييده , لأنه كان كل الشارع الشمالي تقريبا في جبهة السلطة وينظر إلى الوحدة خط احمر دون تفهم لمعانات الجنوبيون, لكن معاناتهم والجبهة الاعلاميه, والسياسية , التي جندت من اجل الاطاحه في النظام أو صلت إلى المواطن البسيط , حقيقة النظام الدموي , وهذا على المدى البعيد يخدم قضيتنا.


نعم اتفق معكم إن الجنوب لم يعد كما كان, وقد أحدثت هذه الثورة بما صاحبها من متغيرات كانت انعكاس ليست لثوره لكنها انعكاس لمحصله عشرون عام ونيف من تشكل وعي نمطي بالتأكيد مشوه, ومن هنا لابد من ضرائب تدفع قد لا تروق لنا لكنا يجب إن نتجاوزها ويجب إن نتفهمها,


إما بالنسبة للانحسار الإعلامي , الذي تم حدوثه فهو نتيجة طبيعيه أولا لكبر وضخامة حجم الثورة في الشمال الغير متوقعه , ليس فقط بالنسبة لشارع العربي والأجنبي بل لنا لجنوبيون فقد كنا نراهن , وهذا ليس بخاف على احد إن الثورة في الشمال لا يمكن إن تحدث, وذالك لدجانه الشعب في الشمال, وقد ثبت خطا الفكرة, وهناك الرغبة لدى الشارع العربي في إن تضل الوحدة اليمنية كنواه للوحدة العربية, وهذا تمني جائز ويجب إن نتفهمه, لكننا يجب إن لا نتقبل هذا التمني ويجب إن نصنع الإحداث الكبيرة ونخلق أمر واقع جديد , وهذا جدير بحد ذاته إن يفرض على الإعلام إن يأتي ألينا ويغطي إحداث قضيتنا بل ويجعلنا في صدارة الإحداث العربية والعالمية, فالعالم يأمن بالقوة , ويومن بالتغير الواقعي والفاعل ولا يؤمن بالبيانات


اليوم بالتأكيد كل شي متغير, قد يقراءه البعض ليس في صالحنا وخصوصا من تمنوا الاستقلال هكذا بالسهولة, أو بعوامل خارجية , أو من توقعوا إننا قد كنا غاب قوسين أو أدنا من الاستقلال قبل الثورة ألتغييره, لكن هناك فريق وانأ منهم نرى إن الوضع ألان هو الوقت الذهبي للقضية الجنوبية, ولن يستطيع احد الاقتراب أو الدنو من أي حل إلا بالقضية الجنوبية وحلها حلا عادلا يرضي تطلعات كل الجنوبيون أو اغلبهم, وإلا فانه أي حل لا ينصف الجنوبيون سيكون قد أضاف مشكله أخرى أكثر غواصه من سابقتها, وهذا شي ايجابي.



إما فيما يخص انحسار شعبيه الاستقلال بسبب الثورة, فهذا خطا جسيم يقع فيه كثير من الجنوبيون , قضيه الجنوب ليست قضيه رأي عام بل هي قضيه سياسيه بامتياز , هذه القضية تضرب في جذور الجغرافيا والتاريخ بل هي قضيه وجوديه, تمس هوية الإنسان وتحدد مصيره, لايمكن تبسيطها بالعواطف , بل يجب النظر إليها بكل الإبعاد , وحلها لا يتطلب حماسه مؤقتة أو انفعاليه وقتيه بل يتطلب اخذ كل العوامل بعين الاعتبار ,



لهذا أرى إن ثورة التغيير قد أهدتنا اختزالا كبيرا لزمن فقط ما تبقى يجب علينا استثماره جيدا بأقل الخسائر وعلى ايدي سياسيين محنكين
بل لا يجب علينا الانشقال بتمحيص مواقفنا والنظر الى الخلف



لنا اراء انه بالامكان استثمار ثورت التغيير الان حتى لا تصبح فوائدها غير صالحه ان اختلفنا في نقاش هل فادتنا ام لا ( الي بعده اهم)
البعد الثالث غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس