[الجاهم]

عين الأخبارية : قالت صحيفة الشرق الأوسط أن اليمن بدأ يتأهب لمرحلة ما بعد الرئيس علي عبد الله صالح الذي تضاربت الأنباء حول خطورة إصابته والذي وصل الى السعودية للعلاج.وقالت الصحيفة أن مصدر سعودي، فضل عدم الكشف عن اسمه قال : إن علاج بلاده للمصابين في اليمن، جاء بـ«دوافع إنسانية».

تعليقاً على الخبر أعلاه!!
عندما أستقبلت السعودية المسئولين اليمنيين المنكوبين في حادثة مسجد النهدين في القصر الجمهوري , بررت هذا الإستقبال لهذه العصابة المجرمة بأنها من باب الدوافع الإنسانية, ونقول للسعودين أين إنسانيتكم مما حدث للشباب من عام 2007 في الجنوب , وأين إنسانيتكم , مما حدث للشباب في ساحات التغيير بمحافظات الجمهورية العربية.
وتجلت إنسانية السعودية أيضاً تجاه الطفل المدلل صالح , عندما أرسلت عدد من المدرعات ومعدات عسكرية أخرى إلى عدن عندما ضيق شباب عدن والجنوب عليه الخناق.
وكذلك تجلت إنسانية السعودية لطفلهم المدلل في المبادرة الخليجية التي أتت على مقاس صالح , وعلى حسب الطلب , وبدأ في دلعه عليهم يغير ويبدل ويتغلى ويرفض ويأبي كيف ما يريد , وهم ما خلوا وسيلة ولا سبيل لمراضاته , إلى إلى إن جاء الفرج من السماء , وسلط الله عليه من جنوده من أذاقه سوء العذاب , ليرى الموت بأم عينيه , وليذيقه الله من نفس الكأس الذي أذاقه صالح لشباب الجنوب والشمال , وهو الآن يموت في اليوم ألف مرة , وستظل هذه الحادثة ماثلة أمام عينيه وكابوساً ما أحياه الله , وإذا قُدر له الظهور فسيظهر بوجه مشوه , نكاية له من الله . ما كنا يوم نتمنى أن نشمت بأحد ولكن لقد قهر علي بإجرامه القلوب , وأنكى الجروح وكذب ولف ودار , ونكث العهود والمواثيق ,, فكان الجزاء وفاقاً من جنس العمل , وسبحان الحكم العدل .. الذي أقام السموات والأرض بالقسط , ولكل جبار نهاية , ولكن أين المتعض والمعتبر؟؟